منظمة: مليشيا الحوثي تتصدر في استخدام خطاب الكراهية

قالت منظمة "سام" للحقوق والحريات، السبت 18 يونيو /حزيران 2022، إن مليشيا الحوثي تتصدر في استخدام خطاب الكراهية الذي ساهم بصورة مباشرة في تأجيج الحرب في البلاد.

جاء ذلك في بيان أصدرته "سام" بالتزامن مع اليوم الدولي لمناهضة خطاب الكراهية، الذي يوافق 18 يونيو من كل عام.

وأوضح البيان أن مليشيا الحوثي عمدت منذ بداية الصراع، للاعتماد على خطاب الكراهية والتحريض وحشدت كل أدواتها الفكرية والدينية والتاريخية، وسخرت كل الأدوات والوسائل لذلك من أجل تبرير ممارساتها وإلغاء الآخر وملأت عقول الناس والأفراد بأفكار الانتقام والنزعات القبلية والتفرقة العنصرية، التي كان لها الأثر في تعميق الانتهاكات بحق المدنيين لا سيما الأطفال والنساء.

وأكدت "سام"، في بيانها، أن مليشيا الحوثي تصدرت جميع الأطراف في استخدام خطاب الكراهية على خلفيات دينية مستغلة المناسبات الدينية في زرع أفكار تحرض على القتل والتدمير ضد خصومها.

وأشارت إلى أن استخدام الخطاب الديني من قبل مليشيا الحوثي ليس بالأمر الجديد، فقد رصدت في عدة مناسبات استغلال الجماعة لذلك الخطاب في عملياتها وهجومها العسكري على العديد من الأحياء المدنية في مدينة مأرب، مؤكدة في نفس الوقت أن "لهجة التهديد والتوعد بالقتل التي توثقها تعكس النية الحقيقية لتلك الجماعة باستخدام القوة المفرطة وأعمال العنف غير المبررة تجاه المدنيين عبر ذلك الخطاب".

ونوهت المنظمة إلى مصادرة الميليشيا المنابر الدينية كالمساجد واستبدالها بخطباء ينتمون إلى الجماعة، يحشدون للقتال ويحرضون ضد الخصوم، إضافة إلى تفجير أكثر من 200 مسجد لخصومها الفكريين.