هبوط أسهم شركة تسلا إلى أدنى مستوى لها وإيلون ماسك يفقد رُبع ثروته

بينما كان الملياردير الأمريكي إيلون ماسك يمضي وقته كعادته في كتابة إحدى التغريدات على تويتر، كان سوق المال يقلص ثروته بخسائر ضخمة.

وكان ماسك الرئيس التنفيذي لشركة تسلا ومالك الشركة يمضي وقته أمس الأربعاء على تويتر، ليعلن عن تحوله السياسي من ديمقراطي إلى جمهوري، منتقدا معايير الاستدامة والحوكمة.

في غضون ذلك، هبطت أسهم شركة تسلا إلى أدنى مستوى لها هذا العام، الأمر الذي قضى على نحو 12.3 مليار دولار من قيمة ثروة ماسك خلال جلسة واحدة.

ويحوم سهم تسلا حاليا عند مستوى 710 دولارات للسهم، وهو أقل مستوى للسهم في 9 أشهر أي منذ أغسطس/آب الماضي.

وسجل السهم أعلى مستوياته في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي حينما تجاوز سعر السهم 1220 دولارا.
ما زال الأغنى

وبرغم تلك الخسائر فإن ماسك ما يزال أغنى شخص في العالم بثروة تبلغ 209.9 مليار دولار، وفقاً لمؤشر بلومبرج للمليارديرات.

وجاءت خسارة 12 مليار دولار لتفاقم خسائر أغني أثرياء الأرض لتصل ما فقده من قيمة ثروته منذ بداية العام أكثر من 60 مليار دولار هذا العام، أي ما يعادل ربع قيمتها تقريباً، ليحل ثالثا في قائمة أكبر الأثرياء خسارة هذا العام بعد مؤسس باينانس Changpeng Zhao، الذي فقد 81 مليار دولار من ثروته، ومؤسس أمازون جيف بيزوس، الذي فقد 62 مليار دولار من ثروته والتي تعادل ثلث ثروته هذا العام.

وبعد أن فقدت تسلا موقعها على مؤشر S&P Global الذي يتتبع الشركات وفقاً لمعاييرها البيئية والاجتماعية والحوكمة، غرّد ماسك قائلاً: "ESG كانت عملية احتيال"، كما توقع أن "الهجمات السياسية" عليه سوف "تتصاعد بشكل كبير في الأشهر المقبلة".