أهم 10 لحظات عاشها ميسي في مسيرته مع برشلونة

يحتفل اليوم النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي بمرور 10سنوات منذ أول مشاركته مع ناديه برشلونة الإسباني حينما كان في السابعة عشر من عمره فقط، حيث قدم البرغوث الأرجنتيني الكثير مع النادي الكتالوني خلال تلك الفترة وأصبح أفضل لاعبي كرة القدم في الوقت الحالي بل ومن أفضل اللاعبين على مر تاريخ اللعبة.

نجح ميسي في الفوز بجميع الألقاب مع فريقه في تلك الفترة أكثر من مرة كما أنه توج كأفضل لاعب في العالم 4 مرات متتالية وكسر العديد من الأرقام القياسية التاريخية ليصبح أصغر لاعب يحطم كل تلك الأرقام.

الظهور الأول:

بدأت مسيرة الأسطورة الأرجنتينية مع نادي برشلونة يوم 16 من شهر أكتوبر عام 2004 في مباراة الفريق بالدوري الإسباني أمام نادي إسبانيول حينما كان ميسي بعمر ال17 فقط وشارك في المباراة كبديلاً للنجم البرتغالي ديكو وكان يرتدي ليو القميص رقم 30.

أول أهداف اللاعب مع الفريق:

ظل الشاب الأرجنتيني يشارك في مباريات البلوغرانا ولكن دون تسجيل أي أهداف حتى استطلع أن يحرز أولى أهدافه بقميص برشلونة يوم 1 من شهر مايو عام 2005 في مواجهة التشه بعد أن تلقى كرة رائعة من نجم الفريق رونالدينيو ليسكنها الساحر الأرجنتيني شباك الخصم من فوق حارس المرمى، ليبدأ بذلك مشوار التألق من ميسي مع العملاق الكتالوني بعد أن ظل سبع أشهر ونصف دون تسجيل أي أهداف.

أول هاتريك له في مرمى ريال مدريد:

بعد أن اكتسب اللاعب بعض الخبرة وبدأ يشارك في المباريات الكبرى لفريقه ويكتسب ثقة المدرب وحب الجماهير استطاع الشاب صاحب ال19 عاماً أن يسجل هاتريك في أصعب مباريات الدوري الإسباني "الكلاسيكو" أمام نادي ريال مدريد والتي انتهت بالتعادل الإيجابي بين الغريمين 3-3 ليتخذ بذلك ميسي خطواته الأولى نحو الأسطورة الحالية.

العثور على ماردونا الجديد:

وسط ظهور العديد من اللاعبين الموهوبين في الأرجنتين مثل بابلو أيمار وجابرييل باتيستوتا إلا أن الأسطورة الأرجنتينية بقى ماردونا وحده ولا يجوز تشبيه أحد به حتى ظهرت الأسطورة الجديدة ليحرز هدفه الماردوني مع برشلونة ويعيد للأذهان ذكرى اللاعب الأسطوري وكان ذلك في شهر إبريل عام 2007 حينما تمكن ميسي من مراوغة نصف لاعبي فريق خيتافي ومراوغة الحارس وإحراز هدفه التاريخي الذي جذب أنظار العالم كله حول ماردونا الجديد، وكان ذلك بعد تألق اللاعب وتسجيله هاتريك في مرمى ريال مدريد بأقل من شهر، ثم جاء البرغوث الأرجنتيني ليؤكد مدى التشابه بينه وبين نجم التانغو السابق بعد أن سجل هدف بيده في إحدى مباريات الفريق ليكون شبيهاً لهدف ماردونا أيضاً الذي سجله بيده في مرمى إنجلترا بكأس العالم 1986.

تدريب الفيلسوف والقميص رقم 10:

قدم اللاعب الكثير خلال سنواته الأولى مع البلوغرانا ولكن لم يوجد أحد يتوقع أن تلك هي مجرد البداية لتحطيم كل الأرقام القياسية والتربع على كرسي الأفضل في التاريخ، في عام 2008 تولى المدرب الإسباني العبقري بيب غوارديولا تدريب ناديه السابق برشلونة وأعطى ميسي لواء القيادة حيث أرتدى الأرجنتيني الرقم 10 في الفريق بينما رحل الساحر البرازيلي رونالدينيو متجهاً لميلان الإيطالي، وانتهى هذا الموسم بفوز الفريق بالدوري الإسباني والحصول على المركز الثالث بدوري أبطال أوروبا.

موسم الاكتساح:

قدم المدرب الإسباني في موسم 2009 عاماً حافلاً مع الفريق الكتالوني وفي ظل تألق البرغوث الأرجنتيني فقد نجح بالتتويج بالسداسية هذا العام وفاز ميسي بلقب اللاعب الأفضل في العالم للمرة الأولى له ذلك العام حينما توج بالكرة الذهبية بعد موسم حافل له مع النادي الإسباني، ونجح في التتويج بالكرة الذهبية ثلاث مرات أخرى متتالية 2010 و2011 و2012 ليكون اللاعب الأكثر فوزاً بذلك اللقب في التاريخ.

التتويج بدوري أبطال أوروبا:

لم تتح الفرصة لميسي للمشاركة في نهائي دوري الأبطال الذي فاز به برشلونة عام 2004 بسبب الإصابة وكان أمام آرسنال في المباراة التي انتهت بفوز الكتلان 2-1 ولكنه شارك في تتويج فريقه بتلك البطلولة عام 2008 بالفوز على مانشستر يونايتد في العاصمة الإيطالية روما ثم تألق أيضاً في نهائي ويمبلي عام 2011 أمام مانشستر يونايتد في المباراة التي فاز بها البلوغرانا بنتيجة 3-1 وسجل هو الهدف الأول وذلك بعد أن قدم مستوى أكثر من رائع في ذلك الموسم وصرح السير أليكس فيرغسون بمقولته الشهيرة بعد المباراة "هذا أفضل فريق واجنه خلال مسيرتي وهو الأفضل في أوروبا بلا أدنى شك".