تصفية قيادات خطيرة لداعش بسيناء.. بينهم قائد عسكري
مازالت السلطات المصرية تواصل تطهير سيناء من بقايا داعش، حيث تمكنت وبمعاونة اتحاد قبائل سيناء من تطهير قريتي المطلة والحسينيات شرق الشيخ زويد وتواصل تصفية قيادات التنظيم ومداهمة أوكارهم.
وكشف مصدر قبلي لـ"العربية.نت" أن اتحاد قبائل سيناء، وتحت سيطرة وإشراف قوات الجيش، تمكنوا من اقتحام أوكار كان يتخذها تنظيم داعش مقرات وملاذات لهم في القريتين، وتمكنوا من تصفية أخطر قائد عسكري لداعش في قرية المقاطعة ويدعى مصطفى شعبان أبو دراع، مضيفا أنه تم تصفية إثنين آخرين من قيادات التنظيم أثناء محاولتهم الهروب من قرية المقاطعة تجاه المطلة على يد كمين تابع لقوات الجيش.
وأشار إلى أن عددا كبيرا من نساء وأطفال التنظيم سلموا أنفسهم لأبناء القبائل، فيما تم إبطال عبوات ناسفة وقنابل كان قد زرعها عناصر التنظيم في عدد من المنازل والطرقات والمزارع.
وتابع أن القوات نجحت في تطهير كامل للقرى بالمنطقة ونزع وإبطال العبوات الناسفة تجنباً لوقوع اصابات بين المواطنين المدنيين فور عودتهم لقراهم ومنازلهم.
وكان 3 دواعش قد لقوا مصرعهم قبل أيام وتم ضبط آخرين بمداهمات لأبناء اتحاد قبائل سيناء على بعض المواقع التي يختبئ فيها عناصر التنظيم بمنطقة "شيبانة" جنوب شرقي مدينة رفح، حيث دارت اشتباكات مباشرة مع بعض العناصر المتواجدة أسفرت عن تصفية 3 منهم وضبط آخرين فيما قتل اثنان من أبناء القبائل وأصيب آخر.
وأطلق الجيش المصري في فبراير من العام 2018 العملية سيناء 2018 للقضاء على الجماعات التكفيرية في شمال سيناء بالكامل، حيث بدأت في 9 فبراير 2018 في شمال ووسط سيناء، ومناطق أخرى بدلتا مصر والظهير الصحراوى غرب وادى النيل بهدف إحكام السيطرة على المنافذ الخارجية وتطهير كافة ربوع مصر من العناصر الإرهابية والتكفيرية.