البيت القانوني يحمل القيادة السياسية مسئولية مجزرتي التحرير وحضرموت.. بيان

تدين مؤسسة البيت القانوني "سياق" بشدة مسلسل التفجيرات الإرهابية الممنهجة التي يتعرض لها أبناء الشعب اليمني ومنها استهداف المدنيين المعتصمين بميدان التحرير يوم الخميس 10/9/2014م الذي أزهق أرواح (54) وأصاب أكثر من (140) غالبيتهم من الأطفال والشباب الذي هز استهدافهم بعنف ضمير العالم الذي استنكر وأدان هذه الجريمة وجريمة التفجير الإرهابي التي تعرض لها جنود الدولة بنفس اليوم بمنطقة العبر حضرموت والذي أزهق أرواح تسعة عشر جندياً وعدد من الجرحى كما استهجن بشدة تنظيم القاعدة الإرهابي الذي نفذها وأعلن مسئوليته عنها وأهاب بقيادات الدولة التصدي لهذه الجرائم ولهذا التنظيم الإرهابي والاهتمام بتعقبه والقبض على أعضائه وخلاياه الإرهابية أينما وجدت لتامين المجتمع ولتقديمهم للعدالة وللانتصاف والاقتصاص للشهداء والجرحى الذين تعرض لهم وأهدر أراوحهم ودمائهم باسم ولمصلحة الإسلام في حين الإسلام بأحكامه براء مما يقومون به من جرائم ضد المسلمين المعصومة دمائهم بعصمة الإسلام وبقوة أحكامه التي اعتاد تنظيم القاعدة الإرهابي انتهاكها واستباحتها وبما ألحق بالدين الإسلامي وسمعته وأتباعه ومكانتهم الأضرار الفادحة.

لذلك فمؤسسة البيت القانوني "سياق" تدعوا القيادة السياسية والحكومة لسرعة القيام بواجبها في مواجهة هذا التنظيم الإرهابي والعمل الجاد والمسئول لاجتثاثه والقضاء عليه تأميناً وحمايةً لأبناء اليمن ومكتسباته وحفاظاً على الدين الإسلامي وإقامة لأحكامه المجرمة لما يقوم به تنظيم القاعدة من جرائم حرابة ومن تشكيل لعصابات مسلحة بوسائل التغرير والتضليل على العديد من أبناء المجتمع من الأطفال والشباب باستغلال العنصرية المذهبية والطائفية العقائدية الممقوتة المحرمة شرعاً والمجرمة قانوناً. كما تحمل القيادة السياسية مسئولية التهاون في ذلك.

وتدعوا كافة القوى الوطنية الشريفة والتيارات السياسية ومنظمات المجتمع المدني والمجتمع الدولي بأسره للتفاعل الجاد في ذلك وفي واجب إعانة المجتمع اليمني وقيادته على مواجهة هذا التنظيم الذي لن يتحقق للمجتمعات العربية والدولية الأمن والسلامة إلا بالقضاء على هذا التنظيم العقائدي العنصري الإرهابي وتتبع قادته واستئصال كافة خلاياه وفق أحكام الإسلام العادلة والقوانين النافذة.

والله من وراء القصد.

مؤسسة البيت القانوني
"سياق"
السبت: 11 أكتوبر 2014م