ترجـــمة| أشهر وأجمل "قـاتلة متــسلــسة" في العالم تبدأ بكشف أماكن ضحاياها الـ100.. (صور)

بدأت السفاحة "القاتلة المتسلسلة Serial Killer" الأشهر في العالم "ميراندا بربور" 19 سنة بالكشف للشرطة الامريكية عن الأماكن التي أخفت بها ضحاياها، فبعد سنوات من القتل وجدت "ميراندا" وهي من ولاية "بنسلفانيا" في الولايات المتحدة الامريكية أنه من الصعب تتبع جثث الناس الذين قتلتهم . وتقول السفاحة:  "عندما وصل العدد الى 22 ضحية توقفت عن العد لكنهم بالتأكيد أقل من 100 شخص ." وقد اعترفت للشرطة أن السكين كان سلاحها المفضل عند ارتكاب جرائم القتل.

وفجأة بدأت "ميراندا" إعطاء معلومات للشرطة عن أماكن دفنها لضحاياها لتبدأ الجهات الحكومية بالنبش . وتقول ميراندا :"لا يمكنني أن أحدد ما يريدون على الخريطة حتى يتمكنوا من العثور عليهم".

اسمها "ميرندا بربور" وعمرها 19 عاما من ولاية بنسلفانيا الأمريكية.

قاتلة أمريكية "قاتلة متسلسلة Serial Killer" محترفة، تمكنت خلال فترة وجيزة جدا من قتل 30 شابا.

بدأت رحلتها مع الجريمة منذ 6 سنوات، عندما كان عمرها 13 عاما فقط.
هي شابة حسناء شعرها كستنائي طويل وناعم وبشرتها بيضاء تبدو غاية في البراءة تتمتع بوجه طفولي خال من أي مشاعر عدائية ولا توحي قسماتها بما تخفيه من أفكار ونوايا شيطانية.
القاتلة المتسلسلة البنسلفانية الأصل التي تحولت إلي حديث وسائل الإعلام الأمريكية لا تقتل بغرض السرقة وإنما لممارسة طقس شيطاني فهي من عبده الشيطان.

وتبدو المراهقة الصغيرة الجسم والتي عمرها 19 عاما وصاحبة الشعر البني الداكن الطويل حساسة جدا لمثل هذه الوحشية إلا أنها تصر على أنها لو أطلق سراحها فأنها سترتكب هذه الجرائم على الرغم من أن عقوبة الإعدام بانتظارها. وكانت ميراندا قد استدرجت عبر موقع في الإنترنت 23 رجلاً أغرتهم بارتكاب الرذيلة وبدل ذلك قامت بقتلتهم جميعاً.

واعترفت "ميراندا" عبر مقابلة صحفية لـ"دايلي ميل" بأنها قامت بقتل جميع الأشخاص إما ذبحا بالسكين او خنقا وآخرهم قتلته وهو الوحيد الذي أنبها ضميرها على قتله لذلك اتصلت بصحيفة محلية لتجري معها مقابلة عبر هاتف السجن النزيلة فيه وأثناء حديثها عن الضحية الأخير اعترفت لأول مرة بقتل الآخرين.

وتحدثت عن آخر ضحاياها واسمه "تروي لافيرارا" إن ضميرها يعذبها لأنها قتلته وقالت : أريد فقط التخلص من تأنيب الضمير" طبقا لما ذكرت عن الجريمة التي اعتقلوها بسببها في نوفمبر الماضي، واتضح أنها نفذتها بمساعدة زوجها إيليت بربور، الأكبر منها سنا بثلاثة أعوام.

وقالت ميرندا إنها قابلت لافيرارا بعد أن تعرفت إليه عبر موقع لفرص العمل واستدرجته بالاتفاق مع زوجها وعندما وصل إلى المكان الذي اتفقت معه عليه ركب بجانبها في السيارة وما أن تحركا حتى باغته زوجها من الخلف وخنقه بأحد الكوابل حتى لفظ أنفاسه الأخيرة. واعترفت بأن سبب قتله لرغبتها في أن تشترك مع زوجها الذي اقترنت به قبل 3 أسابيع من الجريمة بقتل أحد الأشخاص معاً. وقالت إن أول ضحية قضى ذبحا على يديها حين كان عمرها 13 سنة و ذلك بعد أشهر قليلة من انضمامها لجماعة تعبد الشياطين.

وميرندا التي باتت تلقب بـ "سفاحة بنسلفانيا" أم لطفل عمره الآن سنة واحدة جاء إلى الدنيا من علاقة لها بشاب توفي قبل أشهر في ظروف غامضة لذلك ضمه محققو "الأف.بي.آي" الى من يعتقدون بأنها قتلتهم في سلسلة جرائم ارتكبتها وبدأت تفاصيلها تتحول إلى طبق رئيسي في مائدة الإعلام لأميركي..

وعندما اقتيدت إلى المحكمة لجلسة استماع التي عقدت مؤخرا طأطأت "ميرندا بربور" رأسها وقامت الشرطة بتقييد معصميها بالأصفاد وبالسلاسل. وفي المحكمة لم تبد أسفا على أي شيء ولم تظهر أي ندم على العكس من نصيحة محاميها الذين طلبوا منها ذلك . وقالت : أريد أن أبوح بكل شيء أعرف أنني لن أرى زوجي مرة أخرى وقد قبلت بذلك لكني لا أريد أن أعيش الكذب مرة أخرى. وعلى أي حال هذا ليس بوسيلة للتمجيد أو الحصول على اهتمام بل أشعر أن الوقت قد حان لإخراج كل هذا. لا يهمني إذا كان الناس يصدقون ذلك أم لا. أريد فقط أن أخرج كل شيء عن تلك الجرائم ".

وقالت ميرندا من هاتف سجن "نورثومبرلاند" ببنسلفانيا إن بإمكانها عبر الاستعانة بخارطة تحديد المكان الذي دفنت فيه كل رجل سفكت دمه منذ أول ضحية قضى ذبحا على يديها حين كان عمرها 13 سنة وكان ذلك بعد أشهر قليلة من انضمامها لجماعة تعبد الشياطين في ولاية ألاسكا.

ونقلت صحف ومواقع أميركية أن محققين من "الأف.بي.آي" يعتقدون بأنها استدرجت 30 وقتلتهم جميعا لا 23 فقط باعتبار أنها ذكرت لمحرر "ديلي ميل" أنها توقفت عن عد ضحاياها بعد القتيل الرقم 22 ولم تعد تحصيهم من بعده إلى حين مشاركة زوجها لها بخنق "لافيرارا" الذي بسببه اعتقلوها قبل 3 أشهر بعد تعرفهم إليها كقاتلة اعترفت بجريمتها.

*ترجمة عن "دايلي ميل".