بعد تعرضها لحملة تكفير جديدة والتهديد بالتصفية الجسدية

قالت الناشطة اليمنية بشرى المقطري الفائز بجائزة فرانسوز جيرو للدفاع عن الحريات من فرنسا انها ستقاضي رجال دين امام محكمة العفو الدولية بعد تعرضها لحملة تكفير جدية والتهديد بالتصفية الجسدية . واكدت الناشطة المقطري في تصريح لوكالة "خبر" انها تعرضت مؤخراً لحملة تكفيرية من قبل رجال دين وصفته بـ "المتشددين " على خلفية انتقادها للمؤتمر الذي عقدته هيئة علماء اليمن برئاسة رجل الدين عبدالمجيد الزنداني بشان الحوار الوطني. وانتقدت بشرى المقطري هذه الحملة التي سبقت مؤتمر الحوار الوطني ،مضيفة انه كان يجب ان تهيأ الاجواء للدخول في الحوار بدلاً من الحملات التكفيرية والهدف منه اعادة اليمن الى المربع الاول. ودعت بشرى المقطري في تصريحها لوكالة "خبر" العقلاء من حزب الاصلاح ذو التوجه الاسلامي اتخاذ موقف حقيقي من الحملات التكفيرية التي تطال الناشطين ،مستغربة من الخطاب المستمر الذي يروج له من قبل قوى دينية ومتشددين الامر الذي يشكل خطورة ورعب حقيقي يهدف للحد من حرية التعبير والفكر حد قولها . معتبرة ذلك ضعف في مواجهة الحُجة بالحُجة ،وكذا مخالفة الاخرين في التفكير واعتباره ارتداد على الدين حسبما تقول الجماعات المتشددة . وتعرضت الناشطة بشرى المقطري في وقتاً سابق لحملة تكفير شرسة من قبل جماعات اسلامية متشددة ،حيث وقع قرابة 70 رجل دين على تكفيرها ومحاكمتها ،اضافة الى تكفير ناشطين آخرين بينهم الناشط علي السعيدي وسامية الاغبري .