ناطق المؤتمر الشعبي يأسف لتورط «الشرق الأوسط» السعودية باستهداف المؤتمر لمصلحة الإخوان المسلمين

دعا الناطق باسم المؤتمر الشعبي العام، الصحف ووسائل الإعلام الخليجية والعربية والدولية ومراسليها في صنعاء، إلى التوقف عن إثارة النعرات والبلبلة وارتجال أخبار واتهامات ووقائع مكذوبة ولا أساس لها من الصحة وتعمل على تعكير أجواء السلم والشراكة وفقاً لاتفاق إنهاء الأزمة برعاية أممية. ودان تعمد وتكرار نشر وفبركة أخبار ومعلومات كاذبة جملة وتفصيلاً تستهدف المؤتمر الشعبي العام وقيادته ومواقفه الوطنية المعلنة مراراً وتكراراً تجاه الأحداث والتطورات المختلفة.

واستغرب من تصدي صحف عربية دولية معتبرة ومنها "الشرق الأوسط" السعودية الدولية الصادرة في لندن، لنشر وتكرار وترديد أخبار مغلوطة وروايات كيدية مغرضة وموجهة ضد المؤتمر الشعبي العام بتقصد تكررت شواهده، الأمر الذي يضع الجريدة أمام مسئولية مهنية وأدبية تجاه ما تنشر وما تروج وتهيج، وتجاه تقارير مراسليها المغلوطة والموظفة، بوضوح، في غاية كيد سياسي يجافي معايير ومسلمات المهنية والمسئولية.

ونفى عبده الجندي، الناطق الرسمي للمؤتمر الشعبي العام وحلفائه، صحة الروايات والمعلومات التي نشرتها جريدة "الشرق الأوسط" السعودية الدولية، يوم السبت تكراراً لأعداد سابقة بنفس المضامين، وتناقلت عنها مواقع محلية، زعمت فيها بوجود صفقات تسليح بين الرئيس السابق، علي عبدالله صالح، رئيس المؤتمر الشعبي العام، والحوثيين، وأن جماعة الحوثي يقومون بتوزيع أسلحة على أنصار الرئيس السابق، في العاصمة صنعاء.

وأوضح الجندي في تصريح لـ"خبر" للأنباء، أن "هذه الأكاذيب يروج لها الإخوان المسلمون منذ فترة طويلة، ويستهدفون من خلالها تحميل طرف المؤتمر مسؤولية ما حدث".

وقال: "الجميع يعرف من المسؤول عن كل ما حدث".

ودعا الناطق الرسمي للمؤتمر الشعبي العام وحلفائه، الصحف إلى "عدم اعتماد كل ما يصلها من مراسليها؛ لأن معظمهم مرتبطين بالتجمع اليمني للإصلاح، واللواء علي محسن الأحمر وأولاد الأحمر".