فرنسا تزيل علما ضخما للاتحاد الأوروبي عن قوس النصر إثر احتجاجات اليمين

أزيل علم ضخم للاتحاد الأوروبي كان قد وضع على قوس النصر في باريس احتفالا بتسلم فرنسا رئاسة الاتحاد، بعد انتقادات من جانب اليمين الفرنسي.

وقالت الزعيمة اليمينية المتشددة مارين لوبان "استبدال العلم الفرنسي بعلم الاتحاد الأوروبي كان بمثابة هجوم على هوية البلد".

وأكد أحد الوزراء أن النية كانت منذ البداية وضع العلم بشكل مؤقت.

وقد تسلمت فرنسا رئاسة الاتحاد لستة شهور قادمة.

وتعهدت لوبان، وهي مرشحة للانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في شهر إبريل/نيسان القادم بتقديم شكوى إلى مجلس الدولة، وهو أعلى محكمة في فرنسا للقضايا الإدارية. ووصفت إزالة العلم بأنها نصر بعد ممارسة ضغوط على الحكومة.

ووصف المرشح اليميني المتشدد المستقل إريك زيمور ، رفع العالم بأنه "مثير للغضب".

وقالت المرشحة المحافظة فاليري بيكريس معترضة على اللفتة في تغريدة على تويتر "رئاسة وروبا: نعم. محو الهوية الفرنسية:"لا".

لكن وزيرة الشؤون الأوروبية كليمنت بون نفت أن تكون الحكومة رضخت لضغوط من اليمين المتشدد،وقالت إن العلم أزيل كما كان مخططا سلفا.

وأضافت "كان من المقرر أن يزال العلم الأحد، لم نحدد وقتا معينا".

وأشارت بون ايضا أن العلم الفرنسي يرفع أحيانا على قوس النصر، لكن ليس بشكل دائم.

أولويات الاتحاد الأوروبي

وكان الرئيس إيمانويل ماكرون الذي لم يعلن بعد إن كان سيرشح نفسه للرئاسةقد حدد أولويات رئاسة فرنسا للاتحاد الأوروبي والقائمة على ثلاثة أسس: تقوية الاستقلالية الأوروبية، تطوير نموذج جديد للنمو، وخلق أوروبا أكثر قربا من مواطنيها.

وتتضمن الأهداف المحددة حماية أفضل للحدود والتحكم بالهجرة وحالة افضل للأمن، وتجديدات تقنيةوالدفاع عن حكم القانون، كما اضاف ماكرون.

وستضاء معالم أخرى في العاصمة الفرنسية ومدن فرنسية أخرىباللون الأزرق لما تبقى من الأسبوع من أجل التركيز على رئاسة فرنسا للاتحاد، وبينها: برج إيفل، كنيسة نوتردام، ومتحف الفنون الجميلة في مدينة ليل، شمالي فرنسا.