سكان عدن يشكون ارتفاع الأسعار المستمر وجشع التجار وغياب الرقابة الحكومية

يشكو سكان مديريات عدن (جنوبي اليمن)، تفاقم الوضع المعيشي والاقتصادي، في ظل غياب الرقابة الحكومية المعنية لعملية أسعار السلع وأجور الخدمات بمختلفها.

وقالت مصادر محلية لوكالة "خبر"، إن تجار المواد الغذائية يتلاعبون بأسعار المواد الغذائية والاحتياجات الأساسية بشكل يومي، مستغلين غياب الدور الرقابي للجهات المختصة وانهيار العملة الوطنية.

ومع أن قيمة الدولار الأمريكي الواحد في المناطق المحررة تشهد استقرارا نسبيا بين 1495ريالاً و1550 ريالاً، إلا أن أسعار السلع والمواد الغذائية تسجل ارتفاعا مستمرا، دون أدنى تدخل من الجهات الحكومية.

في السياق، أرجعت مصادر اقتصادية تصاعد الأسعار بشكل يومي إلى غياب دور وزارة الصناعة والتجار ومكتبها بعدن. غير مستبعدة اندلاع مجاعة مفاجئة تعصف بالملايين.

إلى ذلك شكا السكان ارتفاع أجور النقل بين مديريات عدن بأكثر من 200%.

واوضحوا أن سائقي مركبات النقل رفعوا الأجور بين المديريات إلى 800 ريال، وهو ما قوبل باستياء شديد من المواطنين.

ويواجه سكان عدن والمناطق المحررة كارثة اقتصادية في ظل غياب الدور الرقابي الحكومي واستغلال جشع التجار وأصحاب المشاريع الصغيرة والكبيرة في ظل ما تمر به البلاد من حرب.