65 قتيلاً وجريحاً.. وتحرُّكات قبلية لإنهاء مواجهات شمال العاصمة

ارتفعت حصيلة المواجهات التي اندلعت، الثلاثاء، بين مسلحين قبليين موالين لحزب الإصلاح، ومسلحين حوثيين، بمنطقة القابل القريبة من وادي ظهر بشمال العاصمة صنعاء، إلى 65 قتيلاً وجريحاً.

وأوضح مصدر محلي لـ"خبر" للأنباء، أن 15 قتيلاً سقطوا من الطرفين وأصيب ما يقارب 50 آخرين بإصابات متفاوتة في المواجهات التي استمرت منذ صباح الثلاثاء، إلى ما قبل المغرب، في منطقة "القابل".

وأشار المصدر إلى أن وساطة قبلية كانت قد تحرّكت إلى منطقتين، توجّهت الأولى إلى منطقة "بيت نعم"، التي يقع فيها قيادات من جماعة الحوثي "أنصار الله"، فيما اتجهت الثانية إلى منطقة "القابل"، بهدف تهدئة الوضع؛ إلا أن حملة عسكرية خرجت من العاصمة صنعاء متوجهة إلى منطقة "القابل".

وأضاف: "فور وصول الحملة العسكرية إلى الطريق العام الذي يربط "شملان - وادي ظهر"، اعترض طريقها مسلحون حوثيون، واندلعت اشتباكات بين قوات الحملة والمسلحين الحوثيين، خلفت قتلى وجرحى من الجانبين.

ولفت المصدر إلى أن الاشتباكات التي اندلعت بين الحملة العسكرية والمسلحين الحوثيين بشملان توقّفت، كما أن المواجهات التي شهدتها منطقة "القابل"، هدأت قبل مغرب الثلاثاء.