تغاريد غير مشفرة (273).. قناة الهوية لتنفيذ المهام الإعلامية القذرة

(1)
عندما تدّعي قناة الهوية التلفزيونية في صنعاء التابعة لمحمد العماد وبمحض كذب وزور وفرية، أن شقيقي أحد كبار قيادة المرتزقة، وأن أعمامي وبني عمي يقاتلون في الجبهات مع العدوان والمرتزقة، وأنني أعمل مع العدوان مرتزقا، وأن لي علاقة بخلاياها في صنعاء كما زعم محمد العماد في حلقة تحريضية سابقة، إنما يعني محاولة إرهابي للحيلولة دون معارضتي لسلطة الغنيمة في صنعاء، بل والتحريض على قتلي، وتأليب دهمائها ضدي.
الملاحظة الأهم والتي يجب أن يعرفها الجميع هو: إن قناة الهوية مناط بها المهام الإعلامية القذرة الذي يتولاها محمد العماد والقناة المذكورة عن جماعة “أنصار…الله” وبغطاء ودعم منها..
وعلية فإن تعرضي لأي مكروه أحمّل هذه الجماعة المسؤولية الكاملة، ولن أتخلى بحال عن نضالي السلمي والدستوري والقانوني والإنساني والأخلاقي ضد هذه الجماعة المرعبة التي تستخدم أدواتها القذرة ضد كل من يمارس المعارضة سلميا ضدها ويمارس حقوقه المشروعة..

(2)
قناة الهوية التي يرأسها محمد العماد تقول:
إن شقيقي أحد قادات المرتزقة!!
أتحداه يذكر حتى اسمه..؟!!
لدى أخ شقيق في صنعاء بدون عمل أو وظيفة..
وأخي الأخر هو أحد أبطال الجمهورية الذي أسقطوا الحصار الملكي على صنعاء في ستينات القرن المنصرم..
لا يوجد سواهم حتى من الرضاعة..!
العيب ليس على محمد العماد ولكن على من أعطى الفاشلين قنوات فضائية وتصاريح مزاولة المهنة من وزارة الإعلام في صنعاء وسلطة “أنصار…الله” فيها.

(3)
مذيع قناة الهوية التابعة لمحمد العماد يقول أني أدعي أنني أزوج الشباب في دائرتي الانتخابية.
قولوا لهذا الفاشل:
أنا ما زوجت عيالي إلى اليوم.. منين لي بزواج جماعي..
أنا لا أنهب ولا أفسد ولا معي هيئة زكاة تزوج الناس.. عاد حقوقي منهوبة لدى “أنصار…الله” إلى اليوم.

(4)
تزعم قناة الهوية انها نزلت إلى دائرتي الانتخابية في القبيطة.
الحقيقة هي لم تنزل ولم تزور اي قرية فيها.. هي نزلت إلى دائرة أخرى.
دائرتي الانتخابية أقتحم ونهب “أنصار… الله” ٣٧ بيت ومحل في الأعبوس
اما الاعتقالات فحدث ولا حرج..
وأكثر من هذا حولوا مناطقنا الى معابر تهريب لضرب وتقويض الصناعات الوطنية لصالح النافذين في سلطة “أنصار … الله” بصنعاء، والتجار التابعين لهم.

(5)
قناة الهوية تقول انني لم ازر دائرتي الانتخابية؟!
ألا تعلم قناة الهوية والسلطة في صنعاء أنني ممنوعا من السفر او الخروج من الأراضي الواقعة تحت سلطة الأمر الواقع في صنعاء..
اتحداها تعطيني اذن بالمغادرة..

(6)
قناة الهوية تسأل مواطنين ماذا قدمتُ أنا لهم من مشاريع؟!
وأنا أقول لهم: “إذا لم تستح افعل ما شئت”.
المواطنين في دائرتي الانتخابية لا يطلبون منكم مشاريع فـ “فاقد الشيء لا يعطيه” بل يطلبون منكم إعادة ما نهبتموه عليهم من بيوتهم، وتنزعوا الألغام التي زرعتمونها في طرقهم، والتي لم تقتل غير مواطنين أبرياء وأغنامهم..

(7)
قناة الهوية لا تميز بين مهام المجالس المحلية ومهام عضو مجلس النواب.
الإعلام الذي لا يفرق بين هذا وذاك اعلام جاهل وفاشل وغبي وسطحي
من أين جاء هؤلاء الإعلاميين؟!
إنهم يستحقون الشفقة أكثر من العتاب والنقد والتصويب..
إننا نعيش عصر التفاهة وسلطات التفاهة وإعلام التفاهة..
حصلوا لهم قنوات يلعبوا فيها..
اعجبني مقترح أبو عاصم :
اذا طردوا جورج قرداحي يجي عندنا ويبشر، نعطيه قناة الهوية بدل ما هي راقد”

(8
المذيع في قناة الهوية لا يجيد حتى نطق كلمة “القبيطه” التي يدعي إنه زارها.
ومن تم اللقاء بهم بعضهم لا يعرف حتى اسمي الثلاثي ..
لقد ذكَّروني بمسرحية عادل إمام “شاهد ما شفش حاجة “.
نحن في عهد حتى الغش بلدا فيه إلى حد بعيد..
إنني أشفق عليهم.

(9)
نحن نتحدث عن اغتصاب الحقوق فيما هم يتحدثون عن اغتصاب من نوع اخر .. مفارقة صارخة..
لقد ابتلينا بأمية سياسية وأوغاد يدلسون على الناس ويحرفون الكلم عن مواضعة ويؤولونه على نحو سيء ومرتاب..
“كل إناء بما فيه ينضح”..
ثم إن الفساد المبهرر ليس رجلا ليغتصب فتاة أو امرأة.. وهنا نسأل: اين هي عقولكم بالضبط؟!!
والمجتمع مجازا يطلق عليه الأهل ايضا.. نقول أهلنا في العراق واهلنا في فلسطين واهلنا في اليمن وأهلنا في صنعاء..
ثم ان ذم الفساد على نحو قاس لا يزعج إلا الفاسدين واتباعهم وذبابهم..
اما من في الجبهات هنا أو هناك فلا اراهم إلا ضحايا حرب وجوع وعوز وقطع مرتبات وتزييف وعي وظروف ملجئة.

(10)
قالوا أني أسب الأم
أنا لا أعرف السب أصلا
أرى بذاءت اللسان تخلفا
ولا تليق بإنسان
وفي الحق لا تنال مني البهررة
ولا كل الوبال..

(11)
عندما يقولوا لك خلف الكواليس: “نحن نحبك”
معناها : “نحن سنقتلك”
فهم مبكر للمكر ..
الفساد لا يرحم أمه..

(12)
القتل أسهل من إصلاح الحال
بل هو أهون من هذا الضجيج!!
هكذا يتحدث القتلة والفاسدون مع أنفسهم

(13)
‏سيدعمونكم فقط لإنجاز مشروع تقسيم اليمن واضعافها
إنها اهم أهداف الحرب
ثم سيسقطونكم ويستبدلونكم بغيركم
إنها المؤامرة على اليمن

(14)
نحن لا نبني مدارس !
ولا نبني مدن ولا نرصف شوارع!
نحن فقط نعيد تسميتها. وننهبها أيضا

(15)
يتحدثون عن القضاء
ولكنهم لا يتحدثون عن رواتبه
ألم أقل لكم إنهم لا يستحون

(16)
تعفن !!
لقد أتينا إلى عهد أشد وطأة.. عهد ما كان يخطر على بال.. عهد أكثر سفورا وقبحا وفجاجة.. ربما يجلب فيه اسمك وانتمائك وولائك حظ وغنيمة واحتكار، أو حرمانا ودونية، لا يبتدئ من الوظيفة العامة مرورا بالترقية، ولا ينتهي بشغل المناصب العليا، وما يلازمها من امتياز ووفرة أو تضييق وحرمان..
عهد جريء على نحو صارخ.. موغل في غب الباطل.. يعطي حقك الأصيل من لا يستحق.. يتجاوز حدودك وما وراء بحارك، ويغتصب حقوقك بفضاضة وبداوة.. يستبيح ما لك من حقوق بتحدٍ وإرغام.. يستولي بغلاظة ما ليس له فيه حق ولا شبهة.. يهبك بسخاء حقوق الغير الذي يكابد حرمان حقوقه المستحقة حتى يموت جوعا وضيقا وكمدا..
أصابوا أسمائنا بكل مقيت حتى باتت وبالا يصيبنا ويصيب أصحابها، في صراع محتدم تسوسه العنصرية البغيضة، والعصبيات المنتنة، والمصالح الضيقة، وتاريخ دامي ومرعب، ومسخ وعي دميم، عمره أكثر من 1400 عام، ولازال يمتد ببشاعته ودمامته إلى اليوم، وبلعنة لا تريد أن تجفل أو تغادر حياتنا وحياة من سياتي بعدنا.

(17)
رد سريع ومقتضب على الجرموزي محمد في تويتر:
كنتُ ضد الحرب قبل أن تبدأ والتي شاركتم في جر اليمن إليها، حتى صارت اليمن الواحد أشتاتا وشظايا..
كنتُ في بداية الحرب أعتقد إنها حرب وطنية فاتضح أنها حرب سلطة وولاية وأصغر منها.. وما تم في”ظهران الجنوب” والحديدة كشف لنا الحقيقة والفرق بين الواقع والادعاء..
استمرار قطع الرواتب والتخلي عن المسؤولية حيال المجتمع، بل وتحويله إلى مصدر جباية أكثر من طاقته على حساب حقوقه الأساسية، والإمعان بإفقاره، والاستحواذ على مصادر عيشه، والتمييز بالمواطنة، وتسليل الوظيفة العامة، وسياسة الإفساد الممعنة، وانتشار الفساد المهول، وحمايته من العقوبات، وانتهاك حقوق وحريات المواطنين، وتطييف المناسبات الدينية ونهب الشعب باسمها، وتوظيف المناسبات الدينية لأغراض سياسية، وغير ذلك كشف لنا الكثير والكثير، وعلى نحو غير مسبوق.
وعن العدوان كتبت أكثر منك، وعندما شاهدت أن هناك عدوان آخر يتغول ويتضخم فسادا وإفسادا تحت عنوان العدوان كتبت له خُمسا.. كثير مما كتبته تم تعطيله وتهكيره من قبلكم لا من قبل العدوان.

…………………………..
الجرموزي محمد:
ما هو الدور الذي قام به احمد سيف منذ بداية العدوان؟ ؟
هل سعى في مصالحه ؟ او عمل اي شغله إنسانية على الأقل؟
هل استفاد من جمهور كان يثق به في تحشيد وإعداد مقاتلين يردعون العدوان ؟؟
هل سخر قلمه وتفكيره في فضح جرائم العدوان ؟؟
للأسف اخترت موقعاً حولت ثقة الجماهير بك إلى سخط عليك .