عدن.. أزمة وقود خانقة تفاقم الوضع وترفع أجور المواصلات الداخلية 25%

تشهد مدينة عدن (جنوبي اليمن)، أزمة خانقة في المشتقات النفطية منذ نحو أسبوع، تزامناً مع ارتفاع قيمة مادة الغاز المنزلي، وسط صمت حكومي مريب.

أفاد العشرات من سائقي المركبات لوكالة "خبر"، أن محطات الوقود أغلقت أبوابها بعد نفاد مادة البنزين لأكثر من أسبوع مع تواجد طفيف في بعض المحطات.

وأكدوا أن سعر صفيحة البنزين عبوة 20 لتراً ارتفع في السوق السوداء حتى اليوم الأربعاء 27 أكتوبر/ تشرين الأول، إلى 20 ألف ريال، في الوقت الذي يشهد انعداما كبيرا للمادة.

في حين قفز سعر أسطوانة الغاز المنزلي عبوة 20 لتراً إلى أكثر من 11500 ريال في معظم محطات المدينة بزيادة ألفي ريال منذ شهر سبتمبر/ أيلول الفائت.

ونتيجة اختفاء مادة الوقود وارتفاع سعر مادة الغاز المنزلي التي تعمل عليها معظم مركبات النقل "الباصات"، ارتفعت أجور النقل بين مديريات المدينة بنسبة تصل إلى 25%.

مصادر محلية اعتبرت رفع أجور المواصلات مبالغا فيه، مرجعة الأسباب إلى غياب رقابة الجهات الحكومية المختصة من جانب، وتجاهلها أزمة الوقود من جانب آخر.

ويقوم التجّار وأصحاب الاستثمارات بمختلفها بوضع تسعيرات بأنفسهم، مستغلين الإهمال الكبير للجهات المختصة.