الصحة العالمية: 65% من سكان اليمن معرضون للإصابة بالملاريا

قالت منظمة الصحة العالمية، الثلاثاء 19 أكتوبر 2021م، إن نحو 65 بالمئة من سكان اليمن (نحو 19.5 مليون شخص) عرضة للإصابة بمرض الملاريا، في ظل توقف العمل بنصف المرافق الصحية وعمل الباقي بشكل جزئي مع شح الأدوية الأساسية والمعدات الطبية.

جاء ذلك في تقرير نشرته المنظمة اليوم على موقعها الإلكتروني، حول صراع اليمن ضد الملاريا والفرق الذي يصنعه متطوعو المجتمع للحد من انتشار المرض.

وأشارت المنظمة في التقرير، أن ما يقرب من 65٪ من إجمالي السكان (نحو 19.5 مليون شخص) معرضون لخطر العدوى بمرض الملاريا البشرية، حيث تعد من أكثر الأمراض المنقولة بواسطة النواقل شيوعاً في اليمن.

وأضافت إن 20.4 مليون يمني يعيشون في مناطق معرضة لخطر انتقال الملاريا وفقا للتقرير العالمي للمرض عام 2020.

وتشير تشير التقديرات إلى "أن ما يصل إلى مليون حالة جديدة من حالات الملاريا تعصف اليمن كل عام".

وأوضحت المنظمة أنها "أنشأت بالشراكة مع مركز الملك سلمان للمساعدات والإغاثة الإنسانية مشروع مكافحة الملاريا والوقاية منها لدعم مكافحة ناقلات الملاريا وحمى الضنك والوقاية منها في اليمن".

وتابعت: استجابة لهذا الخطر، تدعم منظمة الصحة العالمية العاملين الصحيين المتطوعين من خلال توفير اختبارات تشخيصية سريعة وأدوية وبناء القدرات من خلال تدريبات أساسية حول الكشف عن حالات الملاريا وعلاجها وتثقيف المجتمعات المحلية بأهمية الوقاية منها".

وذّكرت المنظمة بأن "نصف المرافق الصحية في اليمن التي تعمل بشكل كامل أو جزئي، ما زالت تفتقر إلى الموظفين الصحيين المؤهلين مدفوعي الأجر، إضافة إلى شحة الأدوية الأساسية والمعدات الطبية.

وبينت أن "اليمن لا يزال مطوقاً بتفشي الملاريا وغيرها من الأمراض المنقولة بواسطة النواقل".

وأكدت في التقرير على "أهمية تعزيز آليات مكافحة الملاريا وتوسيع نطاقها والجهود المتكاملة لإدارة ناقلات الأمراض في المجتمعات المحلية في جميع أنحاء البلاد".