بعد التلويح بالعقوبات.. اتصال هاتفي بين وزير الدفاع الأميركي ونظيره التركي

أجرى وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، ونظيره التركي، خلوصي أكار، اتصالا هاتفيا لبحث فرص زيادة وتعزيز العلاقات الدفاعية بين واشنطن وأنقرة طويلة الأمد وتبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية بما فيها محاربة الإرهاب، وفق ما أعلن البنتاغون.

ويأتي الاتصال يوما بعد تلويح واشنطن بفرض عقوبات إضافية على تركيا بعد تصريحات للرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، عن نية أنقرة اقتناء معدات عسكرية من روسيا.

وقال بيان للمتحدث باسم البنتاغون، أنطون سيميلروث، إن أوستن أكد لأكار من جديد على القيمة الكبيرة التي توليها الولايات المتحدة لعلاقتها الدفاعية مع تركيا، كما تجلى ذلك مؤخرا في التعاون القوي بين البلدين بشأن أفغانستان.

والخميس، حثت وزارة الخارجية الأميركية تركيا على الامتناع عن شراء أي معدات عسكرية روسية محذرة أنقرة من عقوبات أميركية إضافية، بعد تصريحات لإردوغان، بأن تركيا لن تتراجع عن اتفاقها مع روسيا بشأن نظام أس 400 وعن احتمال عقد صفقات أخرى في المستقبل تتعلق بشراء قطع بحرية ومحركات طائرات حربية.

وتعليقا على تصريحات إردوغان، قالت متحدثة باسم الخارجية الأميركية للحرة، "ونواصل التوضيح لتركيا بأن أي صفقة جديدة مهمة مع قطاعي الدفاع أو الاستخبارات الروسيين ستؤدي إلى فرض عقوبات كاتسا CAATSA  إضافية ومنفصلة عن تلك المفروضة في ديسمبر 2020. 

والعام الماضي، فرضت واشنطن عقوبات على تركيا بموجب قانون "مواجهة خصوم أميركا من خلال العقوبات" (كاتسا)، على خلفية شرائها نظام الدفاع الجوي الروسي "أس-400"، في صفقة قدرت قيمتها بمليارات الدولارات.