واشنطن تكشف هوية قيادي في القاعدة قُتل بغارة أميركية في إدلب

أعلن الجيش الأميركي، الجمعة، أن القائد البارز في تنظيم "القاعدة" الذي قُتل بغارة جوية في  إدلب، بشمال غرب سوريا، في 20 سبتمبر الماضي، هو سليم أبو أحمد.

وكان موقع "ميليتاري تايمز" كشف الخميس عن مقتل قيادي في تنظيم القاعدة.

ونقل الموقع عن الرائد في الجيش الأميركي، جون ريغسبي، أن "سليم أبو أحمد كان مسؤولا عن التخطيط والتمويل والموافقة على هجمات القاعدة عبر المنطقة".

واستهدفت غارة بطائرة من دون طيار سيارة على الطريق المؤدّي من إدلب إلى بنش في شمال شرق مركز المحافظة بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي أفاد عن مقتل قياديين "في فصيل مقرب من تنظيم القاعدة".

وأكد الجيش الأميركي وقتها أنه قتل قياديا في تنظيم القاعدة، من دون كشف هويته.

وقال الناطق باسم القيادة المركزية الأميركية جون ريغسبي في بيان الجمعة إن سليم أبو أحمد "كان مسؤولا عن التخطيط والتمويل والموافقة على هجمات القاعدة العابرة للمنطقة".

وأضاف البيان "لا توجد مؤشرات على سقوط ضحايا مدنيين نتيجة الضربة".

وتسيطر هيئة تحرير الشام (النصرة سابقا) وفصائل معارضة للنظام أقل نفوذا على نصف مساحة إدلب ومحيطها. وتؤوي المنطقة ثلاثة ملايين شخص، نصفهم تقريبا من النازحين.

وتتعرض هذه الفصائل لغارات جوية متكررة يشنّها النظام السوري وحليفته روسيا، فضلا عن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.