تحقيق يكشف "تلاعبا" رفع ترتيب الصين في تقرير للبنك الدولي

خلص تحقيق أجرته شركة المحاماة "ويلميرال" (Wilmerhale)، إلى أن قادة البنك الدولي مارسوا "ضغطًا" لتأمين تحسين ترتيب الصين في تقرير البنك "ممارسة الأعمال 2018" وتلك الخاصة بالدول الأخرى في تقرير عام 2020.

وأشار التحقيق إلى "ضغوط مباشرة وغير مباشرة" من كبار الموظفين في مكتب رئيس البنك الدولي آنذاك، جيم يونغ كيم، لتغيير منهجية التقرير لتعزيز نتيجة الصين، وقال إنه من المحتمل أن يكون حدث ذلك بتوجيه منه.

وقال تقرير التحقيق، وفق وكالة رويترز، إن كريستالينا جورجيفا، الرئيسة التنفيذية في ذلك الوقت، والمديرة الإدارية لصندوق النقد الدولي حاليا، ومستشار رئيسي آخر، ضغطا على الموظفين "لإجراء تغييرات محددة على نقاط بيانات الصين" وتعزيز تصنيفها.

ورفضت جورجيفا في بيان نتائج التحقيق، وقالت إنها التقت بالمجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي لمناقشة الأمر.

من جهته، قال البنك الدولي في مراجعة نُشرت في ديسمبر 2020، إن موقف الصين في تقرير 2018 ، الذي صدر في أكتوبر 2017، كان ينبغي أن يكون أقل بسبع مراتب، أي في المركز 85 بدلاً من البقاء عند 78.

وقال البنك في تقريره الخميس وفق ما نقلته وكالة بلومبيرغ: "يبدو أن التغييرات التي طرأت على بيانات الصين في تقرير ممارسة أنشطة الأعمال 2018 هي نتاج ضغوط مارستها قيادة البنك على فريق ممارسة الأعمال".