تقرير يرصد تسارع الخطوات الإيرانية نحو سلاح الدمار الشامل.. ما القصة؟

قال معهد أميركي إن إيران في طريقها للحصول على كمية من اليورانيوم المخصب، بما يكفي لصنع قنبلة نووية، مقدرا الوقت الذي يفصل طهران عن هذا الأمر بشهر واحد فقط.

وذكر معهد العلوم والأمن الدولي ومقره واشنطن، أنه في أسوأ السيناريوهات، فإن إيران قادرة في غضون شهر واحد على إنتاج يورانيوم مخصب تكفي لإنتاج قنبلة نووية واحدة على الأقل.

وفي غضون 3 أشهر، فيمكنها صنع سلاح ثان وفي 5 أشهر سيكون في وسعها إنتاج سلاح نووي ثالث.

وتمتلك إيران بالفعل نحو 200 غرام من اليورانيوم المخصب، وهو عنصر أساسي في إنتاج الأسلحة النووية.

ولا يعني التقرير الذي أصدره المركز، الإثنين، بأن إيران ستستخدم السلاح النووي على الفور، لأن ذلك يتطلب إتمام مهام أخرى تتصل بعملية التفجير والتسليم، لكنه يعني في الوقت ذاته أن طهران على عتبة المرحلة النووية، وكل ما تحتاجه المسألة هو قرار سياسي.

وتزامن التقرير الأميركية مع الانتقادات التي وجهتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية لإيران، رغم توصل الطرفين إلى اتفاق بشأن مراقبة المنشآت النووية.

ولم يوقف الاتفاق عملية تخصيب اليورانيوم بنسبة تصل إلى 60 بالمئة، وهي نسبة تزيد بأضعاف كثيرة عما هو مسموح لها في الاتفاق النووي عام 2015.

ومنذ أبريل الماضي، رفعت إيران من وتيرة تخصيب اليورانيوم من 5 في المئة إلى 20 بالمئة، والآن في حدود 60 بالمئة، وبقي أمام إيران 30 بالمئة لتصل إلى مستوى إنتاج السلاح النووي.

وخلص التقرير إلى أن كل التحركات الإيرانية في هذا المجال تهدف إلى الضغط على الولايات المتحدة لتقديم تنازلات في المفاوضات النووية التي تعثرت، ثم توقفت تماما مع انتخاب الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي.

 

من جانبها قالت صحيفة نيويورك تايمز، إن ايران اصبحت على بعد شهر واحد من انتاج الوقود النووي لاول صواريخها وفق تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية


وتعارض إسرائيل العودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة (الاسم الرسمي للاتفاق النووي الإيراني) دون إجراء تغييرات كبيرة لسد الثغرات التي تعتري الاتفاق.

ورغم حديث الرئيس الأميركي جو بايدن المتكرر عن الحل الدبلوماسي للملف النووي الإيراني، فإن إدارته بدأت في الحديث عن خيارات أخرى لمعالجة المسألة.