واشنطن تسعى لاتفاق أقل إلزاما بشأن الاحتباس الحرارى

أكد مسئولون أمس الأربعاء الماضي، أن الولايات المتحدة يمكن أن تلجأ إلى مسار أقل مقاومة فى المداولات العالمية حول كيفية الحد من ظاهرة الاحتباس الحرارى العالمية.

جاء ذلك ضمن رد فعل البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأمريكية على تقرير أوردته صحيفة "نيويورك تايمز" يفيد بأن إدارة أوباما ربما تسعى للتوصل إلى "اتفاق" بشأن المناخ بدلا من "معاهدة" دولية يتم السعى لها منذ فترة طويلة فى هذا الشأن.

وقال مسئولون أمريكيون إن ما أوردته الصحيفة "محض تصور" وإن الولايات المتحدة لم توقع على أى شىء بعد، بينما ذكروا فى الوقت نفسه أن جميع الخيارات مطروحة على الطاولة.

ومن المتوقع أن تقوم الدول بتقديم أهدافها وطموحاتها الفردية بحلول آذار- مارس 2015 من أجل معاهدة جديدة على أن يعقد اجتماع فى باريس بنهاية 2015 لإبرام اتفاق جديد.

وقال مسئولون لم يتم ذكر أسمائهم أن مفاوضى الرئيس أوباما بشأن المناخ يعملون على بلورة "اتفاق ملزم سياسيا" بدلا من آخر "ملزم قانونا"، لحمل الدول على تقليص انبعاثاتها الكربونية. يذكر أن أوباما يتعرض لضغوط من جانب المعارضين الجمهوريين وبعض أعضاء حزبه الديمقراطى أيضا، حيث يعارضون السيطرة الحكومية على الانبعاثات الكربونية.

(د ب أ)