صالح: هناك محاولات لإضاعة قضية "النفق".. وعدم الفصل في جريمة "النهدين" جعل الجُناة يتمادون

أكد رئيس الجمهورية السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام، الزعيم علي عبدالله صالح، أن عدم الفصل في جريمة "النهدين"، وتقديم الجناة للعدالة، جعلهم يتمادون أكثر بإقدامهم على التخطيط والتمويل والتنفيذ لجريمة أكبر وأخطر.

وأضاف صالح، خلال استقباله وفود أبناء منطقة حراز – الذين قدموا لتهنئته بنجاته من محاولة الاغتيال عبر النفق الذي تم العثور عليه أسفل منزله في العاصمة صنعاء: وهو ما يجعلنا نجدد الأمل بأن تتحمل اللجنة الأمنية العليا، المكلفة من رئيس الجمهورية، مسئولياتها باستكمال إجراءات التحقيق والكشف عن الجناة المتورطين في حادث النفق وتقديمهم للعدالة.

وقال الرئيس صالح: إن ذلك يستدعي التعامل الدقيق، وعدم التباطؤ، حتى لا تضيع هذه القضية، كما يحاول البعض إضاعة جريمة مسجد دار الرئاسة".

وجدد الزعيم ثقته بحرص كل أبناء اليمن، مهما كانت المؤامرات، والتي ستتحطم على صخرة وعي اليمنيين الأوفياء، وفي مقدمتهم أعضاء المؤتمر الشعبي العام وأنصاره وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي.

وأشار إلى أن ما يتحلى به المؤتمر كتنظيم سياسي معتدل غير متعصب حزبياً ولا عقائدياً ولا فكرياً، تجسد بالاعتدال والوسطية بأدق معانيها، وأنه يقف على مسافة واحدة من الجميع، ولن يكون طرفاً في أي صراع سياسي من أجل السلطة والجاه والثروة والتسلط على مقدرات الوطن.

ودعا الزعيم، إلى ضرورة الابتعاد عن ما يقلق الوطن ويثير التوتر وأجواء الخوف والرعب في أوساط المواطنين في عموم الوطن وبالذات في العاصمة صنعاء التي هي ملك لكل اليمنيين ولم تعد محصورة بفئة أو شريحة معينة.