عالقون يمنيون في الهند: سفيرنا والقنصل في سياحة ونحن نتضور جوعاً

عبر العالقون اليمنيون عن أسفهم وسخطهم تجاه السفارة اليمنية في الهند التي لم يكن لها أي وجود أو تلمس لأوضاع العالقين الذين أنهكتهم قساوة المعيشة.

شهران منذ توقف رحلات الخطوط الجوية اليمنية يطالب فيها العالقون السفارة اليمنية والحكومة بإيجاد حلول ملموسة بإعادتهم إلى وطنهم أو إيوائهم والتخفيف من معاناتهم ولكن لم يلتمس العالقون أي استجابة إنسانية إلى يومنا هذا.

أفاد العالقون بأنهم وجهوا مذكرة للسفير اليمني لدى جمهورية الهند/ عبدالملك الإرياني والقنصل يحيى غوبر طالبوهما فيها بتحديد موعد للجلوس معهم لمناقشة وضع العالقين والتخفيف من معاناتهم، ولكن تبين لهم بأن السفير والقنصل يعيشان فترة نقاهة بعيدا عن معاناة العالقين، وهذا كان أحد الأسباب التي أدت إلى استياء وتفاقم معاناة العالقين، وكذلك تجاهل الحكومة ولجنة الطوارئ عن قرارها بإعادة العالقين إلى وطنهم.

كما عبرت اللجنة التنسيقية للعالقين أن التغيب الإداري الشبه تام لطاقم السفارة والقنصلية أحد أسباب معاناة المواطنين اليمنيين، ولم يكن هذا بالمرة الأولى بل للمرة الثانية وللعام الثاني يتعرض المسافر اليمني للاحتجاز في الهند دون أن تقوم السفارة بأدنى واجب تجاه العالقين.

كما طالب العالقون اليمنيون المشير عبدربه منصور رئيس الجمهورية اليمنية بإعادة النظر في الهيكل الإداري للسفارة والقنصلية اليمنية لدى جمهورية الهند لعدم كفاءتها وعدم تواجدها في الهند والاهتمام وتقديم الرعاية لرعاياها اليمنيين، وكذلك الضغط على الحكومة بإعادة تشغيل رحلات الخطوط الجوية اليمنية من الهند إلى اليمن بأسرع وقت ممكن.