مساء وحدوي لا يُنسى

هذا مساؤك أنت يا #علي_عبدالله_صالح ، يا رئيسنا الذي كان، ووحدتنا التي كانت، ومستقبلنا الذي أضعناه بأيدينا، مساء الوحدة والدولة والمؤسسات ولو بأدنى مستوياتها، مساء الكبرياء اليماني الحميري القابع على رأس السلطة كأنه يتقدم الشعب بينما يسير به دون خوف أو تردد..

مساء الوطن الواحد والشعب الواحد والذكرى الخالدة، مساء العجائز الكبار والأيتام الصغار والشيوخ المكلومين بينما يتذكرون رئيسهم الذي كان يخبرهم بكل شيء عن الوطن، وفي اليوم التالي يقابلونه صدفةً بسيارته في الشوارع والطرقات، رئيسهم الذي يشاهدونه كل يوم في صباحهم ومسائهم وأحلامهم المطمئنة، ويوم أن غادر ذهب كل شيء من حياتهم وصباحهم ومسائهم وأحلامهم المرعبة..

مساءك الخالد يا علي عبدالله صالح بينما تلقي على الناس خطابك الوحدوي الصريح ليعقبه اشتعال السماء بالسعادة والألوان والأناشيد المحفورة في أذهاننا، مساءك مجيد أيها الرئيس الأخير، أيها الرئيس الحقيقي لهذا الوطن المزيف.

هذا مساء وحدوي لا ينسى أبدًا يا علي عبدالله صالح.. مساء #الوحدة_اليمنية والجمهورية الواحدة..
#تحيا_الجمهورية_اليمنية
*صفحة الكاتب على الفيس بوك