القراصنة الذين تسببوا بانقطاع الوقود في أميركا يعلنون أنهم "سيغلقون خدمتهم"

كشفت شركة "فاير آي" المتخصصة بشؤون الأمن السيبراني، الجمعة، أن القراصنة الواقفين خلف هجمات "دارك سايد" التي تسببت بانقطاع الوقود في أجزاء من الولايات المتحدة أعلنوا أنهم "سيغلقون خدمتهم".

ووفقا للشركة، فقد كانت مجموعة القراصنة قد أعلنت فقدانها القدرة على الوصول إلى بنيتها التحتية، بما يشمل مدونتها على الإنترنت.

وقال القراصنة إنهم فقدوا الوصول إلى خدمات الدفع الخاصة بهم وإلى خوادم المحتوى المعتمدة لديهم.

وقالت فاير آي إن الشركات التي لم تدفع للقراصنة مقابل إنهاء اختراقها ستحصل على أجهزة لفك التشفير.

ونقلت الشركة أن القراصنة كانوا قد تعرضوا لضغوط من جهات إنفاذ القانون ومن الولايات المتحدة.

وتقول فاير آي إنها لم تتحقق من صحة مزاعم القراصنة بشكل مستقل، إلا أن هناك تكهنات بأن تكون خطوتهم محاولة لعملية احتيال تساعدهم في الخروج من الأزمة.

وكانت شبكة خطوط أنابيب البنزين الأميركية الرئيسية قد أكدت، الخميس، إعادة تشغيل كامل نظامها واستئناف تسليم منتجاتها، الخميس، بعدما توقف عملها بسبب هجوم إلكتروني ترجح واشنطن أن مصدره روسيا.

ورغم ذلك، فإن محطات الوقود على امتداد الساحل الشرقي لا تزال تواجه نقصا في الإمداد بعدما تدفق عليها الزبائن بدافع الذعر.

وأشاد الرئيس الأميركي، جو بايدن، بـ"الخبر السار" داعيا الأميركيين إلى التزام الهدوء مع عودة الإمدادات لوضعها العادي خلال الأيام القليلة المقبلة.

وصرح بايدن للصحفيين في البيت الأبيض أنه بينما "لن نشعر بالتأثير في محطات البنزين على الفور" ستكون هناك "عودة إلى الحياة الطبيعية تبدأ في نهاية هذا الأسبوع وتستمر في الأسبوع المقبل".