ضريبتها عربات وآليات وقتلى بالعشرات.. ساعات عصيبة وخسائر فادحة على الحوثيين غربي مأرب

ساعات عصيبة وخسائر فادحة، عاشتها، الساعات الاخيرة الماضية، قيادات وعناصر مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانيا، سدّدت خلالها ضريبة طيشها المستمر العشرات من عناصرها وعدد من آلياتها وعتادها العسكري، في جبهات غربي مأرب، على المحور الشرقي للعاصمة اليمنية صنعاء الخاضعة لسيطرتها منذ اواخر العام 2014م.

وفي التفاصيل، قال المركز الإعلامي للقوات الحكومية اليمنية على موقع "تويتر"، إن "مقاتلات التحالف العربي في اليمن استهدفت تجمعات وتعزيزات للحوثيين في مواقع متفرقة غربي مأرب، أسفر عنها مقتل وإصابة العديد من عناصرهم، وتدمير عربة (بي تي آر) وأربع آليات تحمل أسلحة وأفرادا".

في غضون ذلك، دمّرت وجدة مدفعية الحكومية مخزن أسلحة وآليتين للحوثيين في جبهة المشجح بمديرية صرواح، غربي المحافظة، وسقط من كان على متنهما بين قتيل وجريح، وفقا للمركز نفسه.

وفي جبهة الكسارة، بذات المحور والمديرية، استهدفت المدفعية الحكومية مواقع وتجمعات حوثية، حققت خلالها اصابات مباشرة في اهدافها واسفر عنها تدمير آلية ووقوع قتلى وجرحى من الحوثيين.

يأتي ذلك بعد اقل من 12 ساعة على شهود معارك هي الاعنف في ذات الجبهة، نفذت خلالها القوات الحكومية والمقاتلات ضربات جوية وبرية عديدة وناجحة، أسفرت عن مقتل أكثر من 40 مسلحاً من الحوثيين بينهم قيادات ميدانية، وإصابة آخرين، وفقاً لوزارة الدفاع اليمنية.

ومنذ ما يزيد عن شهرين، ارتفعت وتيرة المواجهات بين الطرفين بين تصعيد المليشيا الحوثية التي يشرف مباشرة على سير معاركها وادارتها للحكم في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، سفير ايران لديها ةضابط الحرس الثوري الايراني السابق "حسن ايرلو".

وتدفع المليشيا الحوثية بكامل ثقلها العسكري علاوة علي استخدامها مختلف طرق الضغط على القبليين في مناطق سيطرتها للتحشيد ودفع ابناء القبائل للقتال معها مقابل تقاضي المشائخ مبالغ مالية تتراوح بين (50- 100) ألف ريال على كل عنصر بشري.