نواب جمهوريون لشركات أميركا: التعامل مع إيران صفقة خاسرة

في مواجهة جديدة لأي احتمال برفع العقوبات الأميركية عن إيران من قبل إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن على الرغم من عدم التفاؤل باتفاق قريب حول الاتفاق النووي خلال الجولة الرابعة الجارية حاليا في فيينا، حذرت مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ من تعامل الشركة الأأميركية مع طهران أو مؤسسات إيرانية.

وفي التفاصيل، نبه 15 نائبا من الحزب الجمهوري في مجلس الشيوخ الشركات الأميركية من التعامل مع الكيانات الإيرانية، حسبما أفادت شبكة فوكس نيوز.

ففي رسالة وجهت الثلاثاء إلى رؤساء غرفة التجارة الأميركية ومنتدى الخدمات المالية والمائدة المستديرة للأعمال من قبل السيناتور توم كوتون وتيد كروز وماركو روبيو وآخرين، حذر الموقعون من أن رفع العقوبالت المحتمل عن إيران لن يكون فرصة مربحة للشركات الأميركية.

مشاريع فاشلة

كما أشاروا إلى أن بعض الشركات قد ترى في رفع العقوبات فرصة مربحة، إلا أن الأمر مغاير تماما.

وجاء في الرسالة: إذا تم رفع العقوبات الأميركية عن إيران مؤقتًا وقررت الشركات الدخول مرة أخرى إلى السوق الإيرانية، فلن يقتصر الأمر على التعامل مع نظام فاسد ومتقلب، بل ستستثمر في مشاريع محكوم عليها بالفشل".

إلى ذلك، أوضح المشرعون الجمهوريون أنهم يخشون من امكانية تخلي فريق بايدن عن التقدم المحرز في حملة الضغط القصوى على السلطات الإيرانية، والعودة إلى إطار عمل شبيه بخطة العمل الشاملة المشتركة التي وقعت مع طهران والدول الغربية عام 2015.

يذكر أن شركات عدة أميركية وأوروبية كانت امتنعت خلال السنوات الماضية عن التعامل مع طهران، خوفا من العقوبات الأميركية.

إلا أن إطلاق المفاوضات من فيينا مطلع أبريل، من أجل احياء الاتفاق النووي، أعاد الحديث عن رفع العقوبات من قبل إدارة بايدن مقابل تراجع طهران عن انتهاكاتها والعودة للالتزامات المنصوص عليها في الاتفاقية.