السنيني: لن نكون معبراً لمنتخبات خليجي 22

قال أمين السنيني مساعد المدير الفني للمنتخب اليمني الأول لكرة القدم إن قرعة بطولة الخليج العربي في نسختها ال 22 التي تستضيفها العاصمة السعودية الرياض من 13 إلى 26 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل جاءت قوية وليست سهلة كما يرى البعض .

وأضاف السنيني ل"الخليج الرياضي": المجموعة الأولى قوية أيضاً مثل الثانية، فالمنتخب السعودي معروف بقوته وتاريخه في المنطقة وسيسعى إلى استغلال عاملي الأرض والجمهور لمصلحته وعدم التفريط بالبطولة، بينما المنتخب القطري يمر حالياً بمرحلة تجديد وتكوين فريق للمستقبل، إضافة إلى المستوى الكبير الذي يقدمه المنتخب البحريني الذي يمتلك عناصر تحترف في مختلف الدوريات الخليجية القوية .

لكن السنيني أكد ان منتخب بلاده لن يكون لقمة سائغة لمنتخبات مجموعته وسيبذل قصارى جهده بقدر الإمكانات المتاحة من أجل أن تقديم صورة مشرفة في سابع مشاركة يمنية في بطولات الخليج تكون مغايرة لمشاركات سابقة في هذه البطولة، خاصة ان المنتخب اليمني مايزال يبحث عن الفوز الأول له في البطولة الخليجية .

حول سير استعدادات المنتخب لخليجي 22 أوضح السنيني ان المنتخب الوطني الأول لكرة القدم يواصل منذ قرابة الشهر تحت قيادة المدرب التشيكي ميروسلاف سكوب المدير الفني للمنتخب استعداداته الجادة والمكثفة على فترتين صباحية ومسائية لخوض غمار منافسات بطولة الخليج 22 .

وأشار إلى أن المنتخب يتهيأ للبدء بالمرحلة الثانية من الإعداد التي تتضمن خوض معسكر خارجي في قطر الأسبوع المقبل يستمر لمدة أسبوعين يجري خلاله المنتخب ما بين مباراتين إلى ثلاث مباريات تجريبية مع منتخبات لم يحدد اسمها بعد .

وأكد السنيني أن قائمة المنتخب الحالية التي تضم 30 لاعباً ليست مغلقة وستكون مفتوحة قابلة للضم والاستبعاد أمام أي لاعب يثبت كفاءته وتطوره لاختيار العناصر الأفضل في نهاية المطاف، خصوصاً أن الدوري سينطلق في 22 أغسطس/آب الجاري ما يتيح الفرصة للجهاز الفني لتقييم مستوى لاعبيه واختيار عناصر أخرى قد تبرز في البطولة في مختلف المراكز والخطوط وبما يطور مستوى المنتخب وقدرته على الظهور بشكل مثالي خلال الاستحقاقات المقبلة أهمها بطولة الخليج ال22 .

أعرب مساعد مدرب منتخب اليمن الأول لكرة القدم الوطني أمين السنيني عن أمله أن يحرص اتحاد الكرة في بلاده على مواصلة تنفيذ البرنامج الإعدادي والفني للمنتخب الذي تقدم به الجهاز الفني للاتحاد والذي يشمل محطات إعدادية خلال الثلاثة الأشهر التي تسبق خليجي 22 والتي يتخللها خوض سلسلة من المباريات التجريبية مع منتخبات عربية وآسيوية وإفريقية والتي تسهم في تعزيز مكامن القوة وتلافي أوجه القصور والوقوف أمام جاهزية المنتخب .

يذكر ان المنتخب اليمني لعب 21 مباراة منذ بداية مشاركاته في كأس الخليج ولم يجمع سوى ثلاث نقاط من التعادل في ثلاثة لقاءات ولا يزال يبحث عن فوزه الأول في سابع مشاركة له في البطولة .