مراقبون: مليشيات الحوثي تخاف السلام وتعيش على الحرب والصراع

قال مراقبون سياسيون، إن المليشيات الحوثية تخاف من الأمن ولا تريد السلام وتعيش على الحرب والصراعات، موضحين أنها بدون الحرب والصراع لن تعيش.

وأفاد المراقبون، في أحاديث متفرقة لوكالة "خبر"، بأن جماعة الحوثي تخاف السلام والأمن كما تخاف من الانتخابات؛ لأنها لن تحصد غير الخزي والندامة.

وبحسب المراقبين، فإن الحركة الحوثية ومنذ تاريخ الحرب التي تسببت بها كانت تتنصل من أي اتفاق للسلم بطرق مختلفة بل وتظهر للطرف الثالث أنها مظلومة ومضطهدة وأنها تقارع المستكبرين والظالمين وأنها تعيش في ظل حكومات بل وشعوب ظالمة.

ويقول المراقبون، "وهي بذلك كشفت عن خبثها وظهرت حقيقتها بأنها لا تعيش إلا على الحرب، ولهذا لن يكون لها مستقبل سياسي باليمن".

ووفقاً للمراقبين، فإن الشعب اليمني حين عرف حقيقة الجماعة الإرهابية الرافضة للسلم، بدأ يتنصل من أفعالها واستنكر ممارساتها، بعد أن كانت تغوي وتخدع الذين لا يفهمونها أو أنهم مستفدون في الوقت الحالي.
 
وسرد المراقبون السياسيون، وقائع وإثباتات وبراهين أثبتت أن المواطنين أعلنوا رفضهم لأفكار الجماعة الحوثية الطائفية وكان آخرها ما قام به أبناء ذمار حين هبوا للصلاة بعد أن منعت جماعة الحوثي صلاة التراويح، وغيرها مما نراه ونسمعه ونقرأ عنه في مناطق الحوثيين التي يسيطرون عليها بالحديد والنار.

وأشاد المراقبون السياسيون، بالدور الكبير للقوات المناهضة للمليشيا في مختلف الجبهات والتحالف واللذين لولاهما لعاثت الجماعة الإيرانية فسادا وبطشا أكثر مما نراه.

وبحسب وصف المراقبين، فإن المليشيات الحوثية لا تعيش في الأماكن النظيفة والآمنة المستقرة، مثلها مثل الجراثيم تعشق الأماكن الموبوءة غير النظامية الفوضوية وتعشش فيه وتجعلهم قادة ومشايخ وتضرب بعضهم ببعض.
 
مؤكدين أن جماعة الحوثي "عصابة فاسدة ومعاقة وغير مؤهلة حتى لحكم قرية، لها أفكار مدسوسة وطائفية ورجعية.