هجوم صاروخي جديد على "عين الأسد" في العراق

قالت مصادر محلية عراقية إن قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار غربي العراق تعرضت، الجمعة، لهجوم صاروخي جديد.

وتضم القاعدة قوات للجيش العراقي وعدد من المدربين في التحالف الدولي.

ووفق المصادر لم يعرف بعد حجم الخسائر جراء الهجوم.

والثلاثاء، أعلن الجيش العراقي أن صاروخين استهدفا ذات القاعدة، فيما كان وفد من الحكومة الأميركية يزور البلاد.

ووقعت هجمات صاروخية مماثلة منذ نحو أسبوع ضد قواعد تؤوي قوات أميركية عند مطار بغداد الدولي وشمال بغداد.

ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن الهجوم، لكن واشنطن تتهم بانتظام فصائل مسلحة عراقية مقربة من إيران باستهداف قوّاتها ودبلوماسييها في العراق.

وقد توعدت تلك الفصائل بتصعيد الهجمات لإرغام القوات الأميركية "المحتلة" على الانسحاب.

وبحث رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، الثلاثاء، مسألة وجود حوالى 2500 جندي أميركي منتشرين في العراق مع منسق البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط وشمال افريقيا بريت ماكغورك، في بغداد.

ومنذ تسلم الرئيس الأميركي جو بايدن السلطة في نهاية يناير، استهدف نحو ثلاثين هجوماً بعبوّات ناسفة أو صواريخ أرتالاً لوجستية تابعة للتحالف الدولي وقواعد تضم جنوداً أميركيين والسفارة الأميركية في بغداد.

ونفذت عشرات الهجمات الأخرى في العراق من خريف 2019 خلال عهد الرئيس السابق دونالد ترامب.