مجلس التضامن يعلن انسحابه من المشترك وتحضيرية الحوار

أعلن مجلس التضامن الوطني انسحابه من تكتل أحزاب اللقاء المشترك والمجلس الوطني ومن اللجنة التحضيرية للحوار الوطني المرتقب. وفي رسالة بعث بها رئيس مجلس التضامن الوطني حسين بن عبدالله الأحمر حصلت وكالة خبر للأنباء على نسخة منها ، أعلن فيها انسحابه من تكتل اللقاء المشترك احتجاجا على تجاهل الأخير لمقتضيات الشراكة وسياسة الإقصاء التي ينتهجها. وجاء في الرسالة الموجهة إلى رئيس المجلس الأعلى لأحزاب اللقاء المشترك سلطان العتواني :" نود إبلاغكم بأن المجلس قد قرر الانسحاب من شراكتكم في المجلس الوطني للثورة الشبابية الشعبية كما أبلغناكم في حينه ومن اللجنة التحضيرية للحوار الوطني احتجاجا على تجاهلكم لمقتضيات الشراكة وإصراركم على إقصائنا وتغييبنا وانفرادكم في اتخاذ قرارات مصيرية واستثماركم للشراكة لصالح أحزابكم بما في ذلك تقاسمكم للوظيفة العامة وللتمثيل في مؤتمر الحوار الوطني دون أي اعتبار لوجودنا كمجلس التضامن الوطني أحد المكونات الموقعة على المبادرة الخليجية وآليتها المزمنة". وأشارت الرسالة إلى أهمية مجلس التضامن الوطني باعتباره أحد المكونات الموقعة على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة وما مثلته التجاهلات المستمرة لقيادات المشترك القائمة على سياسة الإقصاء والتغييب لمجلس التضامن. الجدير ذكره أن عددا من المنظمات الأهلية والحقوقية استنكرت باستمرار النهج الذي تمارسه بعض القيادات داخل أحزاب اللقاء المشترك المعتمدة في أساسها على الإقصاء والتهميش والإنفراد بصناعة القرارات الصادرة عن التكتل " احزاب اللقاء المشترك" خصوصا بعد أن نالت حصصها في الحكومة واستحواذ العديد من أعضائها على حقائب وزارية مهمة. نص الرسالة: الأخ الأستاذ/ سلطان العتواني رئيس المجلس الأعلى لأحزاب اللقاء المشترك المحترم تحية طيبة,, يهديكم مجلس التضامن الوطني أطيب التحايا ونود إبلاغكم بأن المجلس قد قرر الانسحاب من شراكتكم في المجلس الوطني للثورة الشبابية الشعبية كما أبلغناكم في حينه ومن اللجنة التحضيرية للحوار الوطني احتجاجا على تجاهلكم لمقتضيات الشراكة وإصراركم على إقصائنا وتغييبنا وانفرادكم في اتخاذ قرارات مصيرية واستثماركم للشراكة لصالح أحزابكم بما في ذلك تقاسمكم للوظيفة العامة وللتمثيل في مؤتمر الحوار الوطني دون أي اعتبار لوجودنا كمجلس التضامن الوطني أحد المكونات الموقعة على المبادرة الخليجية وآليتها المزمنة. وانطلاقا من الحرص على استمرار الثورة الشبابية الشعبية وانتصارها بتحقيق كامل أهدافها اتخذنا هذا الموقف راجين منكم إبلاغ مجلسكم الأعلى وقياداتكم الحزبية وكذلك المجلس الوطني واللجنة التحضيرية بقرارنا هذا معاهدين الله والشعب اليمني العظيم على استمرارنا في دعم الثورة الشبابية الشعبية السلمية حتى يتم تحقيق كل أهدافها راجين لكم التوفيق والسداد لما فيه مصلحة الوطن التي يجب أن تكون هي الهدف والقصد من أي نشاط سياسي خصوصاً في هذه المرحلة الخطيرة من تاريخنا. والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته،، أخوكم/حسين بن عبد الله الأحمر رئيس مجلس التضامن الوطني