الرئيس صالح يفتح ملفات "الربيع العربي" والأقاليم وأداء الحكومة والرئيس واليمن اليوم

قال الرئيس السابق، رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام علي عبدالله صالح: إنَّ الأوضاع الأمنيّة المترديّة في البلاد وما يجري في الوطن العربي تعدّ من مخلّفات مشروع "الربيع العربي"، الذي خطّط له وأطلقه الكيان الإسرائيلي في العالم العربي، قصد تفتيت المنطقة، وتنفيذ تقسيم الشرق الأوسط الجديد.

وأضاف صالح، في حديث خاص لـ"العرب اليوم" أجراه الصحفي عبدالعزيز المعرس، أن مخلفات "الربيع العربي" تتضمن الصراع في شمال اليمن بين الحوثيين والإخوان، وما يجري في المحافظات الجنوبية، بين (الحراك) وتنظيم (القاعدة)، وكذلك الأحداث التي تشهدها الدول العربية لاسيّما في العراق وسورية وليبيا، وقطاع غزة، هو امتداد للربيع العربي.. فالكيان الصهيوني هو من يرسم المشهد السياسي، ويهدف إلى تدمير الشعب الفلسطيني، والعربي".

وأشار إلى أنَّ "تلك القوى كانت متحالفة مع بعضها في 2011، ضد النظام الديمقراطي، وضد الحرية والتعدّدية السياسيّة والانتخابات والأمن والاستقرار".

وفي ما يخص تقسيم الأقاليم وأداء الحكومة، رأى أن هناك مخطّطاً أجنبيًا لتجزئة اليمن، ومنه ما ظهر خلال الفترة السابقة، في مؤتمر الحوار الوطني، من طرح لمشروع الأقاليم، وأنَّ تغيير الحكومة أمر يعود لرئاسة الدولة، فإذا كانت الرئاسة مرتاحة من إدارتها فلتواصل، أما إذا كان أداؤها ضعيفاً، فهي مسؤولية الرئاسة.

ونوه بأن "رئيس الوزراء محمد سالم باسندوة، شخص وطني ومثالي، والغلط ليس من طرفه، وإنما من راسمي السياسة العامة للدولة، الذين يتحملون مسؤولية فشل الحكومة"،.. وأكد صالح، عدم وجود خلافات مع رئيس البلاد، الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام، عبد ربه منصور هادي، ونائب رئيس الحزب، بالإضافة إلى تأكيده عودة بث قناة "اليمن اليوم" بناءً على قرار اللجنة العامة للحزب.