مبادرة حكومية لانشاء صندوق ائتماني لتحسين المزاج العام

اكد رئيس الوزراء محمد باسندوة أهمية انشاء صندوق ائتماني لتحقيق التعافي الاقتصادي في الجمهورية اليمنية، لتحسين المزاج العام لدى الشباب. مشيراً إلى الترابط العضوي بين الاستقرار الاقتصادي والسياسي والأمني. وقال "أن تحسن الأوضاع الاقتصادية يؤدي إلى تحسن المناخ السياسي والأمني، وكلما استطعنا أن نحرك عجلة التنمية في اليمن استطعنا حلحلة الأوضاع السياسية والأمنية على نحو أكبر". جاء ذلك خلال ترأسه، اليوم بصنعاء اجتماعاً كرس لمناقشة المبادرة المشتركة لليمن والأمم المتحدة لإنشاء صندوق ائتماني لتحقيق التعافي الاقتصادي في الجمهورية اليمنية ابتداء من العام الحالي . وأوضح باسندوة أن مخرجات هذا الصندوق من شأنها تحسين المزاج العام ولاسيما في أوساط الشباب الذي يتطلع إلى توفير فرص العمل التي تتيح له المساهمة المؤثرة في صياغة الواقع الجديد لوطنه. وضم الاجتماع كل من وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور محمد السعدي ، وأمين عام مجلس الوزراء حسن حبيشي ومدير مكتب رئيس الوزراء سالم بن طالب، وسفراء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي لدى اليمن، ومدير مكتب مجلس التعاون الخليجي بصنعاء المهندس سعد العريفي والممثل المقيم لبرنامج الامم المتحدة الانمائي في اليمن اسماعيل ولد الشيخ. وتدارس الاجتماع المحاور الرئيسة لعمل هذا الصندوق وأهدافه الرامية إلى توفير موارد مالية من قبل المانحين توجه لتنفيذ مشاريع متوسطة ذات أولوية، وذلك عبر إجراءات المسار السريع القائم على الشفافية، بما يؤدي إلى خلق فرص عمل متعددة أمام العاطلين وخاصة الشباب منهم. من جانبه استعرض الممثل المقيم لبرنامج الامم المتحدة الانمائي في اليمن آلية عمل الصندوق الذي تم تطبيق فكرته عملياً في عدد من الدول وحقق نجاحات مشهودة .. موضحاً أن الحكومة ستتولى من خلال لجنة تسيير الأعمال تحديد الأولويات والموافقة على مقترحات المشاريع ومراقبتها وتقييمها بالتعاون مع البنك الدولي وبقية الشركاء.