الكشف عن هوية منفذ مذبحة "فيديكس" في ولاية إنديانا الأميركية

تم تحديد هوية منفذ الهجوم بإطلاق النار في ولاية إنديانا الأميركية، واسمه براندون سكوت هول، ويبلغ من العمر 19 عاما، وكان موظفا لدى شركة "فيديكس" للشحن.

وأكد مسؤولون، طلبوا من وكالة "أسوشييتد برس" عدم الكشف عن هويتهم، تفتيش المحققين لمنزل مرتبط بهول، كما صادروا بعض الأدلة، بما يشمل أجهزة كمبيوتر وإلكترونيات أخرى.

وقال المتحدث باسم فيديكس، بوني هاريسون، إن الشخص المشتبه بتنفيذه للهجوم كان موظفا لدى الشركة في وقت سابق.

وتتكشف التفاصيل تباعا في الوقت الذي قالت شرطة مدينة إنديانابوليس إن دوافع الاعتداء لا تزال مجهولة.

وكشف المسؤول في الشرطة، كريغ ماكارت، إن المعتدي باشر إطلاق النار بشكل عشوائي على المتواجدين في ساحة لوقوف السيارات، قبل أن يدخل مبنى "فيديكس" متابعا إطلاق النار.

ولفت ماكارت إلى أن مُطلق النار قتل نفسه، على ما يبدو، قبل برهة من دخول الشرطة للمبنى.

وأكد ماكارت أن هول باشر إطلاق النار بشكل عشوائي رغم أنه "لم تكن هناك مواجهة مع أي شخص ممن تواجدوا هناك".

وكانت السلطات قد أفادت بمقتل ثمانية أشخاص في إطلاق النار، وأوضحت الشرطة أن أشخاصا عدة أصيبوا ولم تؤكد عددهم أو حالتهم.

وفي نهاية الشهر الماضي، قُتل أربعة أشخاص بينهم طفل في مبنى إداري في جنوب كاليفورنيا. وفي 22 مارس، قُتل 10 أشخاص في حادث إطلاق نار على محل بقالة في مدينة بولدر بولاية كولورادو.

وجاء ذلك بعد أقل من أسبوع على إطلاق رجل النار وقتل ثمانية أشخاص بينهم ست نساء من أصل آسيوي، في منتجع صحي في أتلانتا بولاية جورجيا.

ويُقتل نحو 40 ألف شخص في الولايات المتحدة كل عام بأسلحة نارية، أكثر من نصفهم انتحارا. لكن قضية تنظيم حمل السلاح في الولايات المتحدة محفوفة بالخلافات السياسية.

وأعلن الرئيس الأميركي، جو بايدن، خلال الشهر الجاري، ستة إجراءات تنفيذية قال إنها ستساعد في وقف الأزمة الناتجة عن عنف السلاح.

وهاجم الجمهوريون هذه التحركات على الفور، وحذر زعيم الحزب في مجلس النواب، كيفين مكارثي، من "تجاوز غير دستوري" مرتبط بالأمر.