الجندي يكشف تفاصيل حول مخطط اغتيال صالح.. ويؤكد على الالتزام ببيان لجنة التحقيق

في أول حديث له حول إحباط مخطط اعتداء إرهابي استهدف حياة الرئيس السابق الزعيم علي عبدالله صالح وأسرته، كشف الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي، عبده الجندي، عن اعتقال بعض المشتبهين ممن يقفون خلف مخطط اغتيال الرئيس صالح.

وطالب الجندي، في إفادة خص بها وكالة "خبر" للأنباء، اللجنة الأمنية العليا ولجنة التحقيق التي شكلها رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي، بسرعة كشف من يقف خلف هذه الجريمة وضبط كافة المتورطين من الذين لا يزالون فارين.

واعتبر ناطق المؤتمر، أن ما حدث "جريمة نكراء" ومن الجرائم الإرهابية الكبيرة بنسبة 100% وسابقة خطيرة، لا تستهدف، فقط، الزعيم صالح ومن يصلون معه والمحيطين به، بل تستهدف كافة المدن اليمنية، مشيراً في السياق ذاته إلى أن إرادة الله كتبت أن تُكشف هذه الجريمة قبل حدوثها، مشيراً إلى أنه ملتزم ببيان اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي وأحزاب التحالف ولن يخرج عنه.

وجدد الجندي دعوته لكافة الأطراف السياسية والمواقع الإخبارية إلى الالتزام ببيان اللجنة الأمنية المكلفة بالتحقيق، وعدم تسريب الاتهامات والمكايدات السياسية لأطراف محددة بهدف التضليل عن حقيقة ما حدث والجهة التي تقف خلفها.

كما طالب بسرعة كشف التحقيقات وإعلان نتائجها، من أجل وضع حد للجدل الذي يُثار حول تلك الجريمة، وكذا إيقاف توزيع الاتهامات، منوهاً أن بيان اللجنة الأمنية حول المواقع الإعلامية ومطالبتها بتحري المصداقية، جاء تعبيراً عن قلقها من التعتيم والتضليل عن الجريمة.

وأكد الجندي أنه يتوجب على لجنة التحقيق الدولية الموجودة باليمن، الاطلاع على الجريمة، لما لها من أهمية كبرى، ومحاولة لإفشال سير التسوية السياسية في اليمن.

وتمنى ممن "اعتادوا على توزيع الاتهامات هنا وهناك، أن يتوقفوا عن هذه الأفعال، والابتعاد عن المزايدة، والالتزام ببيان اللجنة الأمنية لحين صدور نتائج التحقيقات"- حد قوله.