مع انطلاق صافرات الإنذار.. إسرائيل تقف دقيقتي صمت في ذكرى ضحايا المحرقة

توقفت الحركة في إسرائيل لفترة وجيزة صباح الخميس مع انطلاق صافرات الإنذار لمدة دقيقتين في العاشرة صباحا بالتوقيت المحلي تكريما لضحايا المحرقة النازية "الهولوكوست".

وفي تقليد سنوي، توقف المشاة في أماكنهم وتوقف السائقون دقيقتي صمت بجانب سياراتهم، تكريما لستة ملايين يهودي قتلهم النازيون خلال الحرب العالمية الثانية.

وأقيمت المراسم في جميع أنحاء البلاد، على عكس العام الماضي عندما فرضت إسرائيل قيودا لاحتواء فيروس كورونا وبثت معظم المراسم التذكارية عبر الإنترنت وبقي المسنون الناجون من المحرقة داخل بيوتهم.

ورفعت إسرائيل، بعد أن أعطت لقاحا ضد كورونا لأكثر من نصف سكانها، بعض القيود المفروضة للحد من انتشار الوباء.

وعند نصب "ياد فاشيم" التذكاري للمحرقة في القدس الغربية، أجرى رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو أمس الأربعاء مرة أخرى مقارنة بين الإبادة الجماعية النازية والتهديد الذي يقول إن الدولة اليهودية تواجهه من برنامج الأسلحة النووية الإيراني.

وأصر نتانياهو على أن إسرائيل "لن تكون ملزمة باتفاق نووي بين القوى العالمية وإيران، إذا كان ذلك سيمكن طهران من تطوير أسلحة نووية".

وتجري مناقشات في فيينا بهدف إنقاذ الاتفاق الدولي لعام 2015 بشأن برنامج طهران النووي. وقال رئيس الوزراء إن "الاتفاق مع إيران من شأنه أن يمهد الطريق لأسلحة نووية، ولن يكون ملزما لنا بأي حال من الأحوال".

وأضاف "خلال المحرقة، لم تكن لدينا القدرة على الدفاع عن أنفسنا ولا السيادة لنفعل ذلك. اليوم لدينا دولة وقوة دفاع ولدينا الحق الكامل والطبيعي كدولة ذات سيادة للشعب اليهودي في الدفاع عن أنفسنا ضد أعدائنا".