بالفيـديو| صالح يفتح للمرة الأولى ملفات (النهدين و الفساد والأموال المنهوبة) أمام خبراء مجلس الأمن الدولي
أكد رئيس الجمهورية السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام، الزعيم علي عبدالله صالح، على ضرورة إجراء عمليات تحقيق وتحري حول من يقف وراء الجماعة الإرهابية ومصادر تمويلها، والتي تقوم بإراقة الدماء في كل من حضرموت، وشبوة، وأبين ومأرب ، وفي العاصمة صنعاء .
وبخصوص اللجنة الأممية التابعة لمجلس الأمن الدولي، قال الرئيس صالح أنها أتت من أجل تقصي حقائق، بسبب وجود شكاوى من بعض الأطراف ، تفيد بوجود معرقلين للتسوية السياسية، والانتقال السلمي للسلطة .
وأضاف لدى لقائه باللجنة الأممية: إذا كان هناك أصابع اتهام توجه إلينا فنحن حاضرون وقوموا أنتم بإحضار براهينكم وأدلتكم ونحن على استعداد للخضوع للدستور والقانون .
ونوه في معرضه حديثه إلى أن تلك مجرد اتهامات .. وأن ضعف الأداء السياسي والاقتصادي والثقافي والاجتماعي، وأن (تلك الأطراف) تقوم بـ"تعليق الشماعة على الآخرين"، مضيفاً أن ذلك غير مقبول .
وقال صالح: "نحن من نقلنا السلطة، ولم تنقلها الإعتصامات في حي الجامعة والتحالفات التي حدثت في العام 2011م، والتي ظلت أشهراً، نقلناها لأننا حريصين على عدم إراقة دماء اليمنيين، رغم أنه تمت إراقة دمائنا، وأنا واحد من ضحايا الإرهاب، من قبل من تآمروا علينا، ونحن في صلاة الجمعة في أول جمعة من شهر رجب".
وتابع: "وسالت دمائنا أكثر من 300 شخص قتل 13 شخصاً في مقدمتهم المناظل الوطني عبدالعزيز عبدالغني ".. متسائلاً في السياق ذاته عن أسباب ذلك..؟
وأردف رئيس المؤتمر : "قبل ذلك كنا قد وجهنا دعوة عبر مجلسي النواب والشورى والحكومة للشراكة، وتقاسم السلطة رغم أننا حائزون على الأغلبية عبر صناديق الإقتراع.. وبدلاً من الإنقلابات والعنف تعالوا للشراكة، لكنه تم رفض ذلك".
ونوه الرئيس السابق إلى دعوته التي أطلقها خلال الإحتفالية بمناسبة 22 مايو في حشد جماهيري كبير، إلى القوى المعارضة أو ما تسمى بأحزاب اللقاء المشترك، والتي تضمنت – تلك الدعوة – الشراكة في الحكومة وكل مفاصل الدولة، إلا أن تلك القوى رفضت وأصرت على الإنقلاب .
وقال: ما حدث في جمعة رجب هو إنقلابية تماماً.. لانهم لم يستهدفوا الجامع فقط ، وانما استهدفوا دار الرئاسة والمعسكرات المجاورة لها باستخدام الديناميت لتفجير خزانات الغاز، وتم الضرب بالمدفعية إلى داخل دار الرئاسة".
مضيفاً : ومع ذلك أصدرت توجيهات فوراً بعد أن فقت من الغيبوبة الأولى في الساعة الأولى إلى نجلي أحمد علي عبدالله صالح، قائد الحرس الجمهوري، الذي كان يمتلك أكبر قوة عسكرية، داخل البلد ومن أحدث الأسلحة وجيش محترف .
وأردف : قلت له ألا يطلق حتى طلقة واحدة ، ووجهت نائب رئيس الجمهورية بذات الأمر، وقلت له – عندما زارني - سيطر على الموقف وعلى المحافظات انتبه الانجرار إلى حرب ، لان المخطط صوملة اليمن، في حال عدم الوصول إلى السلطة ممثلة بجماعة الإخوان، لأن ذلك حقد على الوحدة وعلى التعليم بكافة مراحله، وعلى استخراج النفط ، ووجود التيار الكهرباء، والسدود والحواجز ، والديمقراطية وحرية الصحافة وحقد على كل شيء جميل، حقد على الشباب المتعلم الواعي، لأنهم يريدون شباب أمي .. وهم فقط من يفقهون ويقرأون ويكتبون .
و أضاف: إذا أنا دعوته للشراكة في السلطة ورفض .. يريد السلطة بإنقلاب.
وتحدث الرئيس صالح عن الفساد الذي تعانيه اليمن، وقال: من هم الفاسدين، تعالوا نقدمهم للمحاكمة، وعن الحديث حول الأموال المنهوبة قال: تعالوا ببياناتها من البنك المركزي ووزارة المالية، عليكم أن تأتوا بدليل بوجود دينار أو ريال بخروجه من البنك أو أي مؤسسة.
وقال: أنا لا أريد التهكم عليهم وأقول أنهم يسعون في الأرض فساد وأنهم ينهبون الدولة.. الآن استهداف للنظام وللدولة وللوطن".. وأكد أن ما يجري في المحافظات استهداف للوطن ، وللثورة والجمهورية، استداف ل26 سببتمر
وجدد الرئيس دعوته إلى المصالحة والمصارحة ماعدا القضايا الإرهابية ، وخلق اصطفاف وطني من أجل الحفاظ على الوطن والجمهورية والديمقراطية والوحدة، منوهاً أن دعوته تلك تنطلق بصفته رئيساً للمؤتمر الشعبي العام، كحزب سياسي معتدل يقف على مسافة طويلة من كل القوى المتصارعة في الساحة.
اخبار من القسم