دعا رعاة المبادرة لكشف معرقلي التسوية..

أكد الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام أن المؤتمر الشعبي العام وحلفاءه سيبذلون كل ما في وسعهم ويعملون بكل جهد لإنجاح مؤتمر الحوار الوطني الشامل، داعيا الدول الراعية للمبادرة الخليجية إلى كشف الأطراف المعيقة للتسوية السياسية. وأشار الزعيم علي عبدالله صالح خلال لقائه عددا من قيادات القطاع النسائي بالمؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني المشاركات في ورشة العمل الخاصة بالحوار الوطني الشامل التي عقدت على مدى خمسة أيام وبحضور الأمينين العامين المساعدين للمؤتمر الشعبي العام الشيخ يحيى الراعي والأستاذ عارف الزوكا، إلى أن الحوار الوطني هو السبيل الوحيد لإخراج اليمن من أزمته. وتعهد الزعيم علي عبدالله صالح بالعمل بكل قوة لإنجاح الحوار ، لتفويت الفرصة أمام المخططات الرامية إلى إفشاله ،وقال رئيس المؤتمر الشعبي العام :إن شاء الله سنعمل بكل قوة وبما نستطيع على إنجاح الحوار،وسنفوت الفرصة كل المخططات الرامية إلى إفشال هذا الحوار. وأوضح الزعيم علي عبدالله صالح أن المؤتمر الشعبي العام وحلفاءه ومن باب الحرص على إنجاح الحوار الوطني الشامل سلم قائمة ممثليه إلى الدكتور عبدالكريم الارياني رئيس اللجنة الفنية التحضيرية للحوار الوطني السبت الماضي ونشر قائمة ممثليه كونه قائما على الشفافية والوضوح في سياسته. وقال الزعيم علي عبدالله صالح :نحن قادمون على حوار إن شاء الله والمؤتمر وحلفاؤه بادروا بناء على قرار اللجنة الفنية بالمبادرة بتسليم قائمة ممثليهم يوم السبت الماضي،مضيفاً:المؤتمر هو المبادر وعادته هي تقديم المبادرات في العمل السياسي والديمقراطي والإنساني،وفي إطار التعددية السياسية. ودعا الزعيم علي عبدالله صالح المؤتمريات والمؤتمريين وحلفائهم إلى المشاركة الفاعلة في مؤتمر الحوار الشامل والوقوف إلى صف الوطن والوحدة والديمقراطية. مشيدا بدور المرأة في البناء والتنمية وفي شتى مناحي الحياة، مؤكدا أن المؤتمر لا يستخدم المرأة كسلعة ،وقال:نحن لا نستخدم المرأة كسلعة كما تستخدمها بعض القوى السياسية يوم الاقتراع،لافتاً إلى أن المؤتمر يولي المرأة كل الرعاية والاهتمام في التعليم والصحة وفي الشراكة السياسية وفي كل مؤسسات الدولة. وأشار رئيس المؤتمر الشعبي العام الزعيم علي عبدالله صالح إلى أن الجميع يعلمون من هو المعرقل للتسوية السياسية ومن هو الرافض للحوار ،داعيا الدول الراعية للمبادرة الخليجية إلى كشف الأطراف المعيقة للتسوية السياسية . من جهتهن أكدن قيادات القطاع النسائي في فروع المؤتمر الشعبي العام في محافظات الجمهورية وحلفاء المؤتمر ، خلال اللقاء تحمل الجميع المسؤولية التاريخية في إخراج الوطن من أزمته ليتفرغ أبناؤه للبناء والتنمية من خلال إنجاح مؤتمر الحوار الوطني الشامل. المشاركات طالبن أيضا برعاية اسر شهداء الأمن والجيش ومؤيدي الشرعية الدستورية ومعالجة الجرحى على نفقة الحكومة دون محاباة ،وكذلك عبرن عن رفضهن لسياسة الإقصاء والتهميش التي تقوم بها بعض الجهات للمؤتمريات والمؤتمريين في الجهات الحكومية لأسباب حزبية. مؤكدات أن الزعيم علي عبدالله صالح سيظل محفوظا في قلوب اليمنيين واليمنيات صغارا وكبارا وسيظل رمزا تاريخيا لليمن.