عبدالكريم الرازحي يشهد: أن "الجرعة من عند الله" و "الإسلام والجرعة هما الحل"!

يشهد أن "الجرعة من عند الله"، ويشدد "الإسلام والجرعة هما الحل"، ويجمع فريق وفرقاء الحكم والسلطة (الإخوان، والاشتراكيين، والقوميين ناصريين وبعثيين) في سلة موقف واحد حيال موقفهم الموحد من إقرار الجرعة، هكذا: "... ومن يقف ضدها هو ضدالله ورسوله وضدجمال عبد الناصر وميشل عفلق وهوضد ما ركس ولينين وعبدالفتاح اسماعيل".

الكاتب الساخر واللاذع عبدالكريم الرازحي يغرد بمرارة مغدور يستجمع في بوتقته مرارة وطن ومواطن مغدورين. يتموضع الرازحي في منصته الوحيدة والمفضلة "المواطن اليمني" وينزف تغريدات مكثفة باتجاه سلطة وحكومة وحكام "الجرع الثورية الربانية"!

من حائط ومنصة عبدالكريم الرازحي جمع محرر تدوين بوكالة خبر تغريدات "الجرعة" لصاحب "بيت العصيد" ويعرضها فيما يلي:

***
الجرعة اليوم اصلاحية اسلامية وهي جرعة ناصرية بعثية قومية اشتراكية واممية ومن يقف ضدها هو ضدالله ورسوله
وضدجمال عبد الناصر وميشل عفلق وهوضد ما ركس ولينين وعبدالفتاح اسماعيل
،،،
الجرعة الاولى مدرع
،،،
اشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله وان الجرعة من عند الله
،،،
الاسلام والجرعة هما الحل
،،،
الجرعة فرض وليست سنه
،،،
من يخرج اليوم الى الشارع معترضا على الجرعة فهو ضد الثورة وضد الوطن وضد الله وهو خائن وكافر
،،،
الجرعة بالامس كان هدفها تجويع وتركيع الشعب اما اليوم وفي عهد حكومة احزاب المشترك فالهدف من الجرعة هو تحرير الشعب من الجوع وجره غصبا عنه الى حالة من الرخاء
،،،
في عهد النظام السابق كان هناك معارضة اليوم كلهم يحكمون ويعارضون مطالب الشعب
،،،
الجرعة اليوم جرعة ثورية اصلاحية ربانية وعر واحد يخرج يعترض
،،،
في عهد النظام البائد كنا شجعان اليوم في العهد الثوري الجديد وفي عهد احزاب المشترك صرنا جبناء ربما لان الكلاب التي تتكالب علينا اليوم كلاب ثورية عقائدية ﻻتقبل النقد