إيران وتركيا تعمّقان التوغل قرب «عاصمتَي» سوريا

صعدت إيران وتركيا مشاريعهما لتعميق التوغل قرب «عاصمتي» سوريا، إذ أقامت طهران «مجمعاً ترفيهياً» جنوب دمشق، العاصمة السياسية للبلاد، في وقت تم فيه وضع حجر أساس لمدرسة باسم ضابط تركي في شمال حلب، «العاصمة الاقتصادية» لسوريا.

وأقامت إيران مجمعاً ثقافياً - رياضياً - ترفيهياً ضخماً في ريف دمشق الجنوبي الشرقي، متاخماً لـ«منطقة نفوذ روسية». وأقيم المجمع في بلدة حجيرة التابعة لناحية ببيلا، وتبعد نحو كيلومتر واحد شمال «مدينة السيدة زينب» المعقل الرئيسي لميليشيات إيران على بعد 8 كلم من العاصمة السورية.

في شمال البلاد، قال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إنه بحضور مساعد والي غازي عنتاب التركية وفعاليات من مدينة الباب شرق حلب «تم وضع حجر الأساس لبناء مدرسة تحت اسم (مدرسة داميرال للعلوم الشرعية) الضابط التركي الذي قضى في أثناء قيامه بتفكيك عبوة ناسفة بمدينة الباب في الرابع من الشهر الجاري».

في غضون ذلك، أفاد «المرصد» بأن القوات الروسية واصلت البحث في إحدى مقبرتي مخيم اليرموك، جنوب دمشق، عن رفات جنود وجاسوس إسرائيليين يعتقد أنهم دفنوا في سوريا قبل عقود.