البنتاغون: الهجمات على سفارتنا في بغداد خطيرة

أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، جون كيربي، الاثنين، في إيجاز صحافي، أن "الهجمات على سفارتنا في بغداد خطيرة، ولدينا الحق بالدفاع عن أنفسنا".

وقال كيربي إن "التحقيقات لا تزال جارية حول هجوم أربيل" في كردستان العراق، حيث تم قصف مواقع القوات الأميركية في المدينة بحوالي 14 صاروخا.

وحمّل المتحدث، "ايران مسؤولية ميليشياتها في العراق وتورطها في الهجمات المتكررة"، موضحا أن "اي رد فعل منا سيكون بالتنسيق مع الحكومه العراقية".

وأشار إلى أن "تخصيب ايران ٦٠ بالمائة من اليورانيوم يبدو أسلوبا للتهديد"، مضيفا أن "الاولوية لنا هو اطلاق سراح الرهائن الاميركيين في طهران".

هذا واستهدفت صواريخ كاتيوشا، مساء الاثنين، محيط السفارة الأميركية في المنطقة الخضراء ببغداد.

وأعلنت خلية الإعلام الأمني أن "الصواريخ التي استهدفت المنطقة الخضراء انطلقت من حي السلام (الطوبجي)"، مضيفةً: "تبين سقوط 3 صواريخ منها صاروخان على المنطقة الخضراء والثالث في منطقة الحارثية".

واشارت الخلية إلى أن "أضرارا لحقت بأربع عجلات (سيارات) مدنية جراء سقوط الصواريخ على المنطقة الخضراء". وأكدت العثور على منصات إطلاق الصواريخ من قبل قطعات قيادة عمليات بغداد.

من جهتها، أكدت وسائل إعلام عراقية تصاعد الدخان من داخل السفارة الأميركية التي تقع في المنطقة الخضراء. ودوت صافرات الإنذار داخل "قاعدة التوحيد الثالثة" بالسفارة الأميركية مع تحليق طيران مروحي مسير ، إثر الهجوم.

التحالف الدولي يقضي على 7 دواعش في كركوك بضربات جويةالعراق

والهجوم هو الثالث خلال أسبوع الذي يستهدف منشآت دبلوماسية أو عسكرية أو تجارية غربية في العراق بعد شهور من الهدوء النسبي.

ويتكرر في العراق مؤخراً استهداف السفارة الأميركية والقواعد العسكرية التي تأوي جنوداً أميركيين، وكان آخرها هجوم أربيل الذي خلف قتيلاً بين المدنيين وعدد من الجرحى، بينهم عسكري أميركي.

وتتهم الولايات المتحدة ميليشيات عراقية موالية لإيران بإطلاق الصواريخ على السفارة الأميركية القواعد التي تستضيف القوات الأميركية ومنشآت أخرى في العراق.