منظمة حقوقية تتهم مليشيا الحوثي بارتكاب 4186 انتهاكاً وجريمة في إب خلال العام 2020

اتهمت منظمة الجند لحقوق الإنسان في اليمن، اليوم الخميس 21 يناير 2021م، مليشيا الحوثي الإرهابية بارتكاب 4186 انتهاكاً وجريمة في محافظة إب خلال العام الماضي، مؤكدة أن غالبية الجرائم الجنائية التي ترتكب في المحافظة تقف وراءها عصابات مسلحة منفلتة لها علاقة بقيادات عليا داخل المليشيا.

وذكرت المنظمة أن المليشيا قتلت 192 شخصاً بينهم أطفال ونساء كما أصابت 221، واختطفت 278 مواطنا خلال الفترة ضمن حملات مكثفة من بينهم 7 من لاعبي المنتخب الوطني للشباب وطبيب ومساعد مدرب المنتخب.

وأشارت المنظمة إلى أن 123 مدنياً تعرضوا للاعتداء الجسدي، من بينها 7 عمليات دهس بدوريات حوثية، مبينة أن هناك 227 جريمة جسيمة ارتكبتها المليشيا جميعها ترقى إلى جرائم حرب، إضافة إلى إعدام 3 مواطنين بدم بارد في منازلهم بينهم شيخ قبلي وامرأة.

ورصد التقرير 26 جريمة إخفاء قسري لمختطفين ووفاة مختطفين تحت التعذيب في سجون المليشيا، إضافة لتعرض 21 مختطفا لأبشع أنواع التعذيب الجسدي.

وأفصح التقرير عن تجنيد المليشيا 173 طفلاً ونقلهم إلى الجبهات، لافتاً إلى أن المليشيا داهمت 246 منزلا ومتجرا ومؤسسة، وبلغت القيمة المالية لتلك المنهوبات مليارات الريالات، كما تمت 17 عملية سطو على مساعدات إغاثية ومنع وصولها إلى مستحقيها وإعاقة عمل المنظمات تضرر منها آلاف المستفيدين، وتعرضت 144 أرضا ومزرعة للنهب من قبل المليشيا واعتدي على 56 مؤسسة حكومية وتعليمية خلال العام.

وكشف التقرير 712 عملية استعمال للأعيان الثقافية والدينية التاريخية والمرافق الحكومية والتعليمية لتكريس ونشر خطابها العنصري واستغلالها للتحشيد والتجنيد.