أزمة وقود خانقة انفجرت بعدن وامتدت إلى أبين

انفجرت أزمة وقود خانقة في محافظة أبين، جنوبي اليمن، دخلت يومها الثاني، مما أدى إلى توقف محطات توليد الكهرباء، جاءت امتداداً لذات الأزمة التي تعصف بمحافظة عدن المجاورة لها لليوم الخامس تباعاً.

وقال سكّان محليون، إن محطات الوقود لمادتي "البنزين، والديزل"، توقفت عن العمل نهائياً، جراء نفاد مخزونها في مديريات لودر، مودية، والوضيع.

وبحسب السكّان، ارتفع سعر صفيحة البنزين عبوة 20 لتراً إلى أكثر من 15 ألف ريال، وسط تنامي السوق السوداء نتيجة انعدام الوقود فيها.

بالتزامن، امتدت الأزمة إلى قطاع الطاقة بعد أن نفدت المادة من مخازن محطات التوليد وتسببت بخروجها عن الخدمة.

وطالب المواطنون الجهات المختصة بسرعة توريد المشتقات النفطية إلى المديريات التي تشهد أزمة جراء انعدامها وتخفيف معاناة الأهالي.

وتأتي أزمة الوقود في أبين عقب أزمة سبق لها العصف بمحافظة عدن المجاورة لها والتي دخلت يومها الخامس تباعاً.

ووفقاً لمصدر مسؤول في شركة النفط، فرع عدن، تعود أزمة الوقود الحالية إلى إضراب ينفذه عمال شركة مصافي عدن التابعة للحكومة.

وفي حين أوضح المصدر أن لدى الشركة مخزوناً كافياً من الوقود، أكد أن إضراب عمال المصافي حال دون تزويد السوق المحلية بالوقود.

وأرجع المصدر سبب إضراب العمال إلى عدم استلامهم للعلاوات السنوية التي تبلغ أكثر من مليار ريال يمني شهرياً (1.3 مليون دولار) لأكثر من 3500 موظف، حد قوله.