بالصـــور.. مقتل القشيبي يعيد للأذهان مقتل قادة في قوات (الحرس الجمهوري)

أعادت واقعة مقتل قائد اللواء 310 مدرع العميد "حميد القشيبي"، المحسوب على حزب الإصلاح – الذراع السياسي لجماعة "الإخوان المسلمين في اليمن" – الثلاثاء الماضي، بعد احتدام المعارك في عمران، وتمكن "الحوثيين" من الدخول إلى مقر اللواء وسط المدينة، أعادت إلى الأذهان مقتل قائدين عسكريين للواءين يتبعان ما كان يُعرف بقوات الحرس الجمهوري، إبان الأحداث التي شهدتها اليمن العام 2011م.   وبعد مقتل العميد القشيبي، تداول ناشطون على صفحات التواصل الاجتماعي، صوراً للعميد عبدالله أحمد الكليبي، قائد اللواء 63 حرس جمهوري (سابقاً) المتمركزة في منطقة "بيت دهره"، والعميد علي القراني، قائد معسكر فرضة "نهم"، قتلا في ذات العام.   في الـ 25 سبتمبر حاصر المئات من مسلحي جماعة الإخوان المسلمين مقر اللواء 63 حرس جمهوري الذي يقع بمنطقة "بيت دهرة" على حدود أرحب ونهم شمال العاصمة صنعاء، يومها قتل العميد "الكليبي" وهللت وسائل إعلام الجماعة لما حدث، وعده كثيرون انتصاراً لما أسموها ثورة الشباب.   وعلق يومها موقع "الصحوة نت" على ما حدث بالتالي: "قتل العميد عبدالله أحمد الكليبي، قائد اللواء 63 حرس جمهوري، الذي يقوده نجل علي صالح العميد أحمد, إثر عملية اشتباك بين قبليين من أبناء مديرية نهم وأفراد اللواء مساء أمس الأحد"..    ونشر الموقع ذاته في العاشر من اكتوبر خبراً يؤكد إصابة قائد اللواء المعين في منطقة "بيت دهرة" خلفاً للعميد الكليبي، العميد حميد القاضي، بعد سقوط قذائف هاون على مقر اللواء، سقطت إحداها على سيارته.   وذكر "الصحوة نت"، أن العميد القاضي أصيب في اليوم الأول لاستلامه مهامه في اللواء الذي كان ضمن قوت (الحرس الجمهوري) بقيادة العميد أحمد علي عبدالله صالح. وأضاف، أنه تم نقله لتلقي العلاج في المانيا وتأكد نبأ وفاته.   كما استشهد أيضا في هجمات مليشيا الإخوان خلال أحداث 2011 العميد علي القراني قائد معسكر (موقع) فرضة نهم بصنعاء التابع لقوات الحرس الجمهوري.   إلى هذا ومن جانبها قالت جماعة أنصار الله "الحوثيين" في بيان لها عن مقتل العميد القشيبي: إن عناصر من اللجان الشعبية عثرت على القشيبي مقتولاً برفقة عدد من مرافقيه بالقرب من مقر اللواء، موضحة أنه قتل بعد أن قام، وطوال أيام، بقصف مساكن الأهالي بعدد من القرى القريبة من مدينة عمران.   وتمكن الحوثيون من اقتحام مقر اللواء 310، الثلاثاء الفائت، بعد معارك عنيفة ومواجهات شهدتها المحافظة بين مسلحي "الحوثيين" المسنودين بقبليين ومسلحي الإصلاح المدعومين من اللواء الذي يقوده القشيبي المقرب من مستشار الرئيس لشؤون الدفاع والأمن اللواء علي محسن الأحمر، خلال أكثر من 120 يوماً سقط خلالها المئات من القتلى والجرحى بين الطرفين ومواطنون، بالإضافة إلى نزوح آلاف الأسر من منازلها إلى الأرياف المجاورة للمدينة أو العاصمة صنعاء.