مليشيا الحوثي تواصل ملشنة قطاع التعليم وتحويل منابره إلى منصات لبث رسالة الكراهية

تواصل مليشيا الحوثي استهداف القطاع التعليمي وملشنته وفق ايديولوجيتها الطائفية الرامية إلى بث الكراهية وتقسيم النسيج المجتمعي بدلاً عن الرسالة التعليمية والأكاديمية.

وأفادت مصادر طلابية في جامعة إب (وسط اليمن)، أن مليشيا الحوثي افتتحت معرض صور لقتلاها في الجامعة، في ظل استياء واسع للوسط الطلابي والأكاديمي.

وحولت مليشيا الحوثي قاعات الجامعة إلى معرض لصور قتلاها الذين سقطوا في جبهات القتال التي تشهد مواجهات مسلحة تخوضها ضدها القوات الحكومية والمشتركة مسنودة من التحالف العربي بقيادة السعودية منذ بدء الحرب التي اشعلتها الأولى في سبتمبر/ أيلول 2014 ومحاولتها السيطرة على نظام الحكم والبلاد بقوة السلاح وبإسناد مباشر من إيران.

وبحسب المصادر، اقتحمت عناصر المليشيا الجامعة وحولت قاعاتها إلى معرض خاص بصور قتلاها بمناسبة ما أسمته "أسبوع الشهيد"، في رسالة تحمل ثقافة الموت والكراهية توجهها من المنابر التعليمية.

وتواصل جماعة الحوثي ملشنة التعليم جامعة إب، وتحويلها إلى منصة لأنشطتها الطائفية والتي تبعث على الكراهية وتقسيم النسيج المجتمعي، بدلاً من رسالتها الأكاديمية والتعليمية، وفق تعليقات الطلبة.

ودان عدد من الاكاديميين ما تقوم به المليشيا الحوثية من تدمير ممنهج للقطاع التعليمي واستغلاله لصالحها مما يفقده مكانته والرسالة التي يحملها.

وخلال الأيام الماضية افتتحت المليشيا عشرات المعارض لصور قتلاها في مختلف مديريات المحافظة الخاضعة لسيطرتها، والذين يزيد عددهم عن 3500 صريع جلهم من أبناء المحافظة، فضلا عن وجود أكثر من 8000 جريح من مسلحيها.

يأتي ذلك بالتزامن مع تحويلها كليات الجامعات الحكومية إلى ثكنات عسكرية لمسلحيها ومنصات لبث رسالة الكراهية بعموم البلاد.

وأكدت مصادر طلابية وأخرى محلية أن مليشيا الحوثي أقدمت اليومين الماضيين، بقوة السلاح على مداهمة كلية التربية والعلوم الإنسانية والتطبيقية بمحافظة الجوف وحولتها إلى ثكنة عسكرية، ومزار لصور ومجسمات لصرعاها.

وذكرت مصادر محلية بالعاصمة صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين أنها حولت عشرات المدارس والكليات إلى معارض لصور قتلاها بذات المناسبة التي أسمتها "أسبوع الشهيد".