الدكتور القربي: "المطابخ الإعلامية" تؤجج الاستقطابات.. واليمنيون أمام "صراع مذهبي مُدمِّر"

انتقد الدكتور أبو بكر القربي، عمل وأساليب وسائل الإعلام و"المطابخ"، في تأجيج القلق لدى المواطنين وتصعيد الاستقطابات المنتجة للصراعات. مشدداً على أن السياسة كأسلوب لإدارة الأزمات، لا تنطوي على عيب ذاتي، وأن العيب يكمن في اختيار السياسيين لأسلوب ممارستهم للسياسة سلباً أو إيجاباً.

وحذر الدكتور أبو بكر القربي, وزير الخارجية اليمنية السابق وعضو مجلس الشورى اليمني، من خطر الصراع المذهبي وتحويل رمضان إلى شهر للقتل والفتن.

وكتب الدكتور القربي، في سلسلة تغريدات على موقع التدوين "تويتر" رصدتها وكالة خبر: "هناك من حوَّل رمضان، شهر التعبد والرحمة والتكافل، إلى شهر للقتل وإثارة الفتن وتشويه صورة الإسلام، بينما علماء المسلمين عاجزون عن مواجهة الخطر".

وأضاف: "وُصِفَ اليمنيون بالحكمة التي أنقذتهم من أتون صراعات سياسية وقبلية عدة، ولكنهم اليوم أمام صراع مذهبي مُدمَِّر، تحتاج معالجته إلى حكمة وشجاعة مضاعفة".

وعلى صلة قال القربي: "وسائل الإعلام والمطابخ الإعلامية، تؤجج القلق والاستنفار بين المواطنين وتدفعهم نحو الاستقطابات التي لا تخدم الأمن والاستقرار وتهيئ للصراعات".

وأكد أيضاً: "السياسة هي أسلوب في إدارة الأزمات، والعيب ليس فيها وإنما في اختيار السياسيين لأسلوب ممارستهم لها، إما للبناء والنماء أو للتدمير والصراعات".

وأسف القربي، "أن العرب يكررون أخطاءهم على المستوى الوطني والقومي.. يرفضون الحلول أول ما تُعرض عليهم؛ ليقبلوا لاحقاً ما هو أسوأ".. متسائلاً: "فهل نتعلم كيف نتخذ القرار؟!".