الأهلي يصعق الزمالك ويتوج بدوري أبطال أفريقيا للمرة التاسعة في تاريخه

توج الأهلي المصري بلقب دوري أبطال أفريقيا للمرة التاسعة في تاريخه بعد فوزه على مواطنه الزمالك 2-1 في المباراة النهائية للبطولة.

وحسم الأهلي النهائي التاريخي للبطولة الأفريقية الذي جمع فريقين من دولة واحدة للمرة الأولى بعدما خطف الفوز من غريمه بهدفي عمرو السولية ومحمد مجدي قفشة ليستعيد اللقب الغائب عن خزائنه منذ عام 2013.

الفريقان دخلا المباراة منقوصين بسبب كثرة الإصابات بفيروس كورونا التي ضربت صفوفهما قبل اللقاء ببضعة أيام، لكن كان الأهلي أكثر جرأة في مهاجمة غريمه منذ البداية.

وترجم الفريق الأحمر هجومه المبكر بفرصة هدف محقق عن طريق حسين الشحات، الذي وجد نفسه وجها لوجه مع الحارس محمد أبوجبل، لكن الأخير كان لتسديدته بالمرصاد، لتتحول إلى ركنية.

واستغل الأهلي تلك الركنية بالتقدم بهدف مبكر عبر رأسية عمرو السولية في الدقيقة الخامسة، ليضع الفريق الأبيض تحت ضغط البدايات.

وتمكن الزمالك لاحقا من استجماع قواه وهدد مرمى الأهلي بأكثر من فرصة، أغلبها من تسديدة بعيدة المدى، قبل أن يترجم محمود عبد الرازق شيكابالا الضغط الزملكاوي بهدف من لقطة فنية رائعة، راوغ خلالها نحو 3 لاعبين قبل أن يطلق تسديدة يسارية صاروخية في أقصى الزاوية اليمنى للحارس محمد الشناوي.

وكاد الأهلي يباغت غريمه بهدف ثانٍ مع بداية الشوط الثاني، لكن القائم وقف حائلا أمام فرصة حسين للشحات المحققة.

وخسر الزمالك أحد نجومه البارزين في اللقاء بعدما شعر شيكابالا بآلام أدت لاستبداله في الدقائق الأولى من الشوط الثاني، ليحل بدلا منه كابونجو كاسونجو.

كما وقف القائم حائلا أمام تسديدة صاروخية من أحمد سيد زيزو، لتضيع فرصة هدف آخر على الزمالك.

وكعادته، استطاع الأهلي أن يضرب مرمى الزمالك بهدف قاتل قبل نهاية الوقت الأصلي بـ4 دقائق فقط عبر تسديدة على الطائر من قفشة، لينفجر الملعب احتفالا بهدف التقدم الأحمر.

ولم يستطع الزمالك تهديد منافسه في الدقائق المتبقية، لتنتهي المباراة بفوز المارد الأحمر بنتيجة 2-1، ليحصد اللقب التاسع في تاريخه بعد سنوات من المحاولات الفاشلة.