تقرير: الجمهوريون قد يرفضون بعض أسماء إدارة بايدن

ينتظر الجمهوريون حصولهم على الأغلبية داخل مجلس الشيوخ الأميركي، لرفض بعض الأسماء المقترحة في إدارة الرئيس المنتخب جو بايدن، بحسب ما نشره موقع "اكسيوس".

وأصبح حسم الأغلبية في مجلس الشيوخ الأميركي مرهونا بالمقعدين المخصصين لولاية جورجيا المحافظة في شهر يناير المقبل، بعد فوز السيناتور الجمهوري من ألاسكا المنتهية ولايته، دان ساليفان، على منافسه الديمقراطي، آل غروس.

ويملك الجمهوريون 50 عضوا مقابل 48 للديمقراطيين في المجلس المؤلف من 100 سيناتور، ويقف على هرمه نائبة الرئيس المنتخبة، كمالا هاريس، إذ ستكون صاحبة الفصل في التصويت حال معادلة الديمقراطيين للكفة بفوزهم بالمقعدين المتبقيين في ولاية جورجيا.

ويأتي ذلك في غضون تحول ولاية جورجيا من تأييد الجمهوريين إلى التصويت للديمقراطيين في الانتخابات الرئاسية، وذلك للمرة الأولى منذ نحو 3 عقود.

في المقابل، إذا ما نجح الجمهوريون في الاحتفاظ بأغلبيتهم، يتعين عندها على بايدن، أن يستنزف كل مهاراته في مجالات التواصل والتفاوض للتوصل إلى حلول وسط مع خصومه الجمهوريين.

وفقا للموقع الأميركي، فإن الأسماء التي يستهدفها الجمهوريون، هي التي تحدثت ضد الرئيس ترامب بصوت عال.

وسيعلن الرئيس المنتخب عن إدارته وكبار القادة في الحكومة الجديدة في وقت لاحق، الثلاثاء، بالرغم من عدم اعتراف الرئيس الأميركي دونالد ترامب بنتيجة الانتخابات الرئاسية حتى الآن.

يصر ترامب على أنه المرشح الفائز في الانتخابات، في الوقت الذي تواصل فيه حملته المعارك القانونية في بعض الولايات اعتراضا على عملية التصويت.

ومع ذلك، لا يعني وجود أغلبية جمهورية في مجلس الشيوخ، رفض تلك الأسماء المسربة من إدارة بايدن، حيث يمكن لبعض الجمهوريين تجاوز مرئيات الحزب والموافقة على تعيينات الرئيس الديمقراطي، خاصة وأن الرؤساء غالبا ما يحصلون ترشيحاتهم.