نادي قضاة اليمن يدين واقعة الاعتداء على نيابة استئناف صعدة

ادان نادي قضاة اليمن الواقعة الإجرامية المتمثلة في التعدي على اعضاء السلطة القضائية ومقار نيابة استئناف محافظة صعدة ونيابة صعدة وسحار والاموال العامة الاثنين الماضي اثناء فترة الدوام الرسمي بمقر النيابات بمدينة صعدة.

وقال النادي في بيان صادر عنه "إننا نتفاجأ كما تفاجأ كل حر غيور على وطنه وقضائه أن تنتهك حرمة القضاء من قيادات أمنية في محافظة صعده"، في وقت سبق الالتزام فيه من القيادة الامنية بتوفير الحماية الامنية الكافية لمقرات القضاء وأعضائها.

وأكد أنه لن يتخلى عن واجب الدفاع عن استقلال القضاء وهيبته ويحمل مجلس القضاء الاعلى عموما والنائب العام خصوصا ووزير الداخلية مسؤولية حماية القضاة والدفاع عنهم وتنفيذ قرار رئيس نيابة صعده بالقبض على المتهمين وإعادة المتهم الى حجز النيابة العامه خلال مدة اسبوع من يومنا هذا ما لم سيتخذ نادي القضاة الاجراءات التصعيدية اللازمة بما يحقق هيبة القضاء واستقلاله.

كما اكد نادي قضاة اليمن بأن العدالة ليست خطابا يقال من قيادة الدولة وانما اجراءات وقرارات من قضاة الميدان المجاهدين في منابر العدالة وساحاتها في ربوع اليمن.

وفيما شدد على ضرورة ان يكون للقضاء هيبته وقداسته لتحقيق العدالة وان اي خطوة في سبيل اصلاح القضاء لن تحقق اي أثر الا اذا كان القضاء محاطا بالضمانات الدستورية.

وبحسب بيان نادي القضاة فقد قام نائب مدير أمن المحافظة ومعه مدير فرع النجدة وقائد فرع الامن المركزي وبرفقتهم مجاميع أمنيه مسلحه على متن خمس سيارات باقتحام ساحة ومكاتب نيابات صعده ومكتب رئيس النيابه والتعدي على وكيل نيابه صعده وسحار والاموال في مكتبه.

وأفاد البيان ان أحد المسلحين قام عنوة بمحاولة انتزاع محاضر التحقيقات القضائية من يده لتمزيقها والتى اجراها وكيل النيابة مع مدير عام مكافحة المخدرات بالمحافظة المتهم بعرقلة سير العمل القضائي وحجز حرية الف سجين تقريبا بطريقة مخالفة للقانون.

وأدان البيان قيام اولئك المسلحين باخراج المتهم من مركز التوقيف عنوة وبقوة السلاح وتهريبه بعد كسر باب الحجز قبل ان يمضي على توقيفه من قبل النيابة قرابة عشر دقائق وقيامهم ايضا بحجز حرية ضابط أمن النيابات قرابة الساعتين وسب وتهديد قضاة وموظفي النيابات مما اضطر معه القضاة لتوقيف العمل والعودة لمنازلهم خوفا على حياتهم.