بدعم إماراتي.. 25 طناً مساعدات غذائية تصل سكان القری النائية غرب تعز

بدعم من دولة الإمارات العربية المتحدة فرق الهلال الاحمر الاغاثية تصل الی اقصی قری المناطق الغربية من محافظة تعز وتسير قافلة إنسانية وإغاثية إلى قرى "غيل بني عمر، وغيل بني علي" بمديرية الشمايتين التی تقع ضمن المناطق التی يستهدفها قوات الانقلاب الحوثي بالمقذوفات النارية، ورغم خطورة المكان ووعورة الطريق ما بين سهل وجبل وواد، الا ان فرق الهلال تغلبت علی تلك المخاطر للوصول اليهم والی من هم بالحاجة تنفيذا للخطة الإنسانية التی تتبناها القيادة الرشيدة بدولة الإمارات والتی تٶكد علی الوصول الی كل محتاج ومعوز وفقير اين ما كان وتحت اي ظرف فبناء الانسان وتوفير سبل العيش الكريم اولولية إماراتية۔

وفي هذا الشأن قدمت الهيئة (25) طنا من المساعدات تتكون من المواد الغذائية المتنوعة الاستهلاكية الضرورية والتی يستفيد منها ما يقارب 3500 نسمة۔

وتأتي هذه القافلة ضمن الدعم اللامحدود من دولة الامارات ، ومواصلةً للحملة الإنسانية التي تقوم بها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي لإغاثة المواطنين في المناطق الريفية والنائية والفقيرة ضمن قوافل الدعم المستمرة لاهالي الساحل الذي بلغ عدد السلل الغذائية فيه منذ اربع سنوات ما يربو علی‌ 406000 الف سلة غذائية.

ولم تتوقف هيٸة الهلال عند ذلك بل يحظی اهالي هذه المناطق بالرعاية الصحية التی تقوم بها العيادات المتنقلة لعلاج مرضاهم من الاطفال والنساء ممن اصيبوا بمرض الكوليرا والحميات كالملاريا والضنك وغيرها.

وهذا يدل على الوقفة الانسانية الصادقة لدولة الامارات مع اهالي الساحل خصوصا واليمن عموما.

وبهذا الصدد صرح "عبدالرحمن اليوسفي مدير إدارة الاغاثة بالهلال" قاٸلا "ان الوصول الی الوازعية وتوزيع المعونات الغذاٸية فيها يعد من باب الاستجابة للنداء الانساني وتلبية لاحتياجات المواطنين في هذه المناطق الناٸية و يأتي توزيع هذه المعونات وفق خطة و مسح مدروس للمحتاجين في هذه المناطق قامت به فرق الهلال الميدانية في وقت سابق وان هذه المساعدات امتداد لمعونات المرحلة الثانية للعام 2020".

الجدير ذكره ان هيٸة الهلال قد عززت نسبة الدعم لهذه المرحلة بوصول دفعة جديدة من المواد الغذاٸية الی ميناء المخا مطلع الشهر المنصرم والتی تقدر ب 250 طنا من المواد الغذاٸية تضاف الی ما افرغتة سفينة المساعدات قبل شهرين والتی كانت تحمل علی متنها 300 طن من مواد الاغاثة ، وبهذا يصبح الدعم المقدم خلال هذه المرحلة 550 طنا ولا زالت القوافل في تقاطر بشكل يومي علی مناطق الساحل المحتاجة ومخيمات النازحين۔

عدد من عقال واعيان واهالي المنطقة عبروا عن شكرهم وحبهم لدولة الامارات التی تغلبت علی الصعاب والمخاطر للوصول اليهم واغاثتهم ورفع معاناتهم ومواساتهم في هذه الظروف العصيبة التی يمرون بها، واكدوا انهم لن ينسوا هذا الوفاء من دولة الامارات وسيظل محفورا في الذاكرة.