قتلى وجرحى في قصف على محيط مطار بغداد

قال مصدر أمني عراقي، الاثنين، إن ثلاثة أشخاص قتلوا وأصيب اثنان آخران بسقوط صاروخ على منزل قرب مطار بغداد، في عملية يعتقد أن ميليشيات تابعة لإيران مسؤولة عنها.

ونشر ناشطون صورا للقتلى والجرحى، من بينهم نساء وأطفال، يتحفظ موقع "الحرة" على نشر وجوههم أو الصور الكاملة لإصاباتهم. ولا يتسنى لموقع الحرة التأكد مما ينشره الناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي.

ودأبت مجموعات مسلحة تابعة لإيران على استهداف محيط مطار بغداد، وبناية المطار، والمنطقة الخضراء، والمناطق السكنية المحيطة بالموقعين.

والأحد، قال مسؤول ميليشيا النجباء العراقية، أكرم الكعبي، إن "أسلحة دقيقة دخلت الخدمة"، عقب تصريحات للميليشيا التابعة له تشير إلى أن مجاميعه المسلحة "لن توقف عملياتها".

وتتعرض المنطقة الخضراء في بغداد، والتي تضم سفارات الدول والمؤسسات الحكومية المهمة، لهجمات شبه يومية بصواريخ كاتيوشا، أدت في بعض الأحيان إلى إلحاق خسائر مادية في المباني وبين السكان المدنيين.

وقالت تقارير إخبارية متعددة إن وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، حذر رئيس الوزراء العراقي من أن واشنطن قد تغلق سفارتها في بغداد وتسحب موظفيها بسبب تكرار الهجمات على السفارة، فيما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين عراقيين لم تسمهم تأكيدهم بأن "الاستعدادات بدأت بالفعل لإغلاق السفارة".

ورفضت المتحدثة باسم الوزارة، في تصريح للحرة، الرد على هذه التقارير الصحفية مؤكدة "لا نعلق أبدا على المحادثات الدبلوماسية الخاصة للوزير مع القادة الأجانب".

وتدين الحكومة العراقية الهجمات التي تتعرض لها السفارات في بغداد، وتؤكد على ملاحقة الفاعلين، فيما تنشر القوات الأمنية بين الفينة والأخرى معلومات عن العثور على منصات صواريخ معدة لاستهداف المنطقة الخضراء.

وتتهم واشنطن فصائل عراقية موالية لإيران بالوقوف وراء هذه الهجمات.