ندوات تضليلية مكثفة تقيمها مليشيات الحوثي في مساجد صنعاء

أقامت مليشيات الحوثي الإرهابية بالتزامن مع مناسبة حلول العيد الـ58 لثورة 26 سبتمبر الخالدة، ندوات طائفية تضليلية في عدد من مساجد العاصمة صنعاء تمجد فكرها الطائفي الدخيل وأفكار الرسي.

وقالت مصادر وكالة خبر، نقلاً عن سكان محليين، إن خطباء وقيادات المليشيا التي تسميها بـ"الثقافيين"، استعرضت خلال هذه الندوات سيرة وأفكار الرسي والأفكار الطائفية التضليلية التي تسعى لتكريسها في ثقافة الشعب اليمني الرافض لكل هذه الأفكار.

وأوضحت المصادر أن قيادة المليشيات ومشرفيها أجبرت عقال الحارات والشخصيات الاجتماعية في مديريات الأمانة على تحشيد المواطنين وإرغامهم على حضور هذه الندوات وسط عزوف ورفض شعبي واسع.

ولفتت المصادر أن تنظيم المليشيات هذه الندوات عن الرسي المعروف بالظلم وارتكابه المجازر بحق اليمنيين في هذا الوقت بالتزامن مع احتفالات اليمنيين بعيد الـ58 لثورة 26 سبتمبر المجيدة التي أطاحت بنظام الإمامي البغيض ليست إلا محاولة استفزازية وتزويراً للتاريخ ولتضليل جيل الثورة والجمهورية.

واستنكر ناشطون ومثقفون على وسائل التواصل الاجتماعي محاولة المليشيات بالتضليل وتزوير التاريخ الدموي للهادي يحيى بن الحسين والذي قدم من منطقة الرس بالجزيرة العربية إلى صعدة جد سلالة الرسيين الذين حكموا أجزاء من اليمن في فترات متقطعة حتى قبل فجر ثورة 26 سبتمبر المجيدة والمعروف باتخذه من سياسة البطش والتنكيل منهجاً لترويع اليمنيين ولنشر دعوته وبسط سيطرته على الأرض وكان أول من سن سنة الهدم والحرق والتنكيل والتهجير وقطع الزروع والثمار واحتلال المساكن للخصوم، حتى سار على ذلك النهج من بعده أبناؤه وأحفاده والأئمة من بعده إلى يومنا هذا من قبل الأئمة الجدد الحوثيين.

وتسبب إقحام مليشيا الحوثيين منابر المساجد في سياساتها وبث أفكارها المتطرفة والتحريضية وترويج وتمجيد لقياداتها والأئمة من أجدادها في عزوف الكثير من المصلين عنها وتفضيلهم الصلاة في منازلهم درءاً للفتن التي يفتعلها عناصر المليشيات بهدف تطييف المجتمع اليمني وتقسيمه.